حامد والمحاملي وغيرهما وذكر مكيال أحد البلدين وميزان الآخر على سبيل التنبيه بما ذكر في كل واحد منهما على ما لم يذكره في البلد الآخر ولذلك جاء الخبر على الوجهين يعني الوجهين اللذين ذكرهما أبو داود في المتن في رواية (وزن مكة ومكيال المدينة) وفى رواية (وزن المدينة ومكيال مكة) وقد سبقه إلى هذا المعنى الشيخ أبو حامد قال فأن ذلك لم يختلف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في البلدين جميعا فإن كانت تكال كانت العادة فيهما الكيل وكذلك الوزن ومما استدل به المحاملي في
(٢٧٠)