والضعفاء لابن شاهين والثقات لابن حبان وتاريخ نيسابور للحاكم وتاريخ بغداد للخطيب وذيله لابن المديني وذيله لابن النجار والعلل للدارقطني والطبقات لمسلم والضعفاء لأبي أيوب التميمي والطبقات الكبرى لابن سعد والطبقات الصغرى له وكتاب ابن القطان على الأحكام (ومن شروح) الحديث التمهيد لابن عبد البر والاستذكار والمنتقى له للباجي والاكمال للقاضي عياض وشرح مسلم للنوري وشرح العمدة لابن دقيق العيد (ومن كتب اللغة) الصحاح والمحكم والعرنبين للنهروي والله أعلم * (قال رحمه الله قال المصنف والأصحاب إذا تخايرا في المجلس قبل التقابض فهو كالتفرق فيبطل العقد لما ذكره المصنف هذا هو المذهب وبه قطع الجمهور وقال ابن سريج لا يبطل لظاهر الحديث فإنه يسمى يدا بيد (قلت) هذا آخر ما وجد من شرح أبى زكريا النووي رحمه الله وأقول بعون الله تعالى وفى مسألة وجه ثالث ان الإجارة لاغية والخيار باق بحاله وبه جزم الماوردي وقد شذ عن العراقيين بذلك فإنهم مطبقون على البطلان وممن جزم بذلك منهم الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب ونقله عن الأصحاب والمحاملي والمصنف واتباعه وأكثرهم لم يحلو خلاف ابن سريج ولا غيره في ذلك إلا سليمان في التقريب فإنه حكاه وقال إن المذهب البطلان ورأيته بخطه في تعليقة أبى حامد وقال إنه حكاه في آخر الرهن وأما المراوذة فالنقداني في العمد وافق العراقيين وجزم بالبطلان وأكثرهم يحكى وجهين مع اختلاف معنييهما فالقاضي الحسين حكى وجه البطلان
(٨)