سألت زيدا بن علي (ع م) عن الرجل يشتري الثمر قبل ان تبلغ على أن يقطعها، قال عليه السلام لا بأس بذلك، قال: قلت فان اشتراها قبل ان تبلغ على أن يتركها حتى تبلغ، قال عليه السلام هذا لا يحل ولا يجوز.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: قال
____________________
ونقائه فإذا كبر وصار اخضر فهو بسر فإذا تلون إلى الصفرة والحمرة أزهى ويقال أزهى النخل يزهو فهو زهو فإذا بدا الرطب من أذنابه فهو مذنب فإذا بلغ إلى أوساطه فهو مجرع فإذا أرطب كله فهو مرطب والرطب يسمى المعود واليابس منه القسيب، قال أوس بن حجر شعرا:
أصم روينيا كان كعونه * نوى القسيب عراضا مزجا منصلا (1) المزابنة بيع النخل بالتمر كيلا وبيع العنب بالزبيب كيلا وبيع الزرع بالحنطة اه. من امالي أحمد بن عيسى عليه السلام.
(2) يعني بيع التمر الرطب بتمر يابس على وجه الخرص اه. من حاشية السيد. لفظ المصباح: المزابنة بيع التمر في رؤوس النخل بتمر كيلا، قلت وغير التمر كما ذكر في امالي أحمد بن عيسى اه.
(3) قال محمد بن منصور رحمه الله في كتابه المنهاج: ونهي عن بيع المحاقلة وهو كراء الأنهار بالثلث أو الربع أو الطعام المسمى من الحرث اه.
أصم روينيا كان كعونه * نوى القسيب عراضا مزجا منصلا (1) المزابنة بيع النخل بالتمر كيلا وبيع العنب بالزبيب كيلا وبيع الزرع بالحنطة اه. من امالي أحمد بن عيسى عليه السلام.
(2) يعني بيع التمر الرطب بتمر يابس على وجه الخرص اه. من حاشية السيد. لفظ المصباح: المزابنة بيع التمر في رؤوس النخل بتمر كيلا، قلت وغير التمر كما ذكر في امالي أحمد بن عيسى اه.
(3) قال محمد بن منصور رحمه الله في كتابه المنهاج: ونهي عن بيع المحاقلة وهو كراء الأنهار بالثلث أو الربع أو الطعام المسمى من الحرث اه.