____________________
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال وتحليلها التسليم وهو مسلم للفراغ كما لو سلم على تمام محقق. واما الوجه في أنه إذا سلم ساهيا بنى فما رويناه عن النبي صلى الله عليه وآله انه صلى بالناس الفجر فصلى ركعة ثم انصرف قال فقام رجل يقال له ذو الشمالين فقال: إنك صليت ركعة واحدة، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله يد ذي الشمالين يطوف به في الصفوف فقال: أصدق هذا بزعم أني صليت ركعة واحدة؟ قالوا: نعم يا رسول الله إنما صليت واحدة. قال الراوي وهو الباقر (ع م): فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى بالناس ركعة أخرى ثم سجد سجدتي السهو ان قيل إن هذا في وقت كان الكلام والمسير في الصلاة جائز قلت:
هما شيئان أحدهما ما ذكرته فلا ريب في نسخه والثاني انه إذا سلم الإمام لا على تمام في نفسه فإنه باق لم ينسخ، فان رام السائل انه منسوخ فعليه ان يبدي نسخه ان قيل إن الناسخ قوله صلى الله عليه وآله: ان صلاتنا هذه لا يصلح فيها شئ من كلام الناس الخبر. وقوله صلى الله عليه وآله وتحليلها التسليم قلت المخالف له (ع م) يقول إنه لو سلم على اليمين لما بطلت صلاته وهو من كلام الناس، وتسليم فان رام ان يخرجه بدليل قلنا فارض منا بمثل ذلك وبطل قوله إنه منسوخ بما ذكر
هما شيئان أحدهما ما ذكرته فلا ريب في نسخه والثاني انه إذا سلم الإمام لا على تمام في نفسه فإنه باق لم ينسخ، فان رام السائل انه منسوخ فعليه ان يبدي نسخه ان قيل إن الناسخ قوله صلى الله عليه وآله: ان صلاتنا هذه لا يصلح فيها شئ من كلام الناس الخبر. وقوله صلى الله عليه وآله وتحليلها التسليم قلت المخالف له (ع م) يقول إنه لو سلم على اليمين لما بطلت صلاته وهو من كلام الناس، وتسليم فان رام ان يخرجه بدليل قلنا فارض منا بمثل ذلك وبطل قوله إنه منسوخ بما ذكر