____________________
التلبية، وعليك بالتكبير والتحميد والتهليل والثناء على الله عز وجل ما استطعت (1).
ومصحح الحلبي عنه (عليه السلام): المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة قطع التلبية (2).
وصحيح البزنطي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه سئل عن المتمتع متى يقطع التلبية؟ قال (عليه السلام): إذا نظر إلى عراش مكة عقبة ذي طوى. قلت:
بيوت مكة قال (عليه السلام): نعم (3). ونحوها غيرها.
وأما موثق زرارة عنه (عليه السلام): سألته أين يمسك المتمتع التلبية؟ فقال (عليه السلام): إذا دخل البيوت بيوت مكة لا بيوت الأبطح (4).
وخبر زيد الشحام عنه (عليه السلام) عن تلبية المتعة متى تقطع؟ قال (عليه السلام): حين يدخل الحرم (5). فلعدم عمل الأصحاب بهما والاعراض عنهما يطرحان.
ثم إن عقبة المدينين إن كانت متحدة مع عقبة ذي طوى فلا تعارض بين صحيح البزنطي ومصحح معاوية، وإلا فيكون الاختلاف من ناحية اختلاف الجهات فلا تعارض أيضا.
وعن الروضة والمسالك: أن عقبة المدينين من جهة أعلى مكة، وعقبة ذي طوى من جهة أسفلها.
ثم إن الموضوع هو بيوت مكة، وما في مصحح معاوية إنما هو تحديد لبيوت مكة
ومصحح الحلبي عنه (عليه السلام): المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة قطع التلبية (2).
وصحيح البزنطي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه سئل عن المتمتع متى يقطع التلبية؟ قال (عليه السلام): إذا نظر إلى عراش مكة عقبة ذي طوى. قلت:
بيوت مكة قال (عليه السلام): نعم (3). ونحوها غيرها.
وأما موثق زرارة عنه (عليه السلام): سألته أين يمسك المتمتع التلبية؟ فقال (عليه السلام): إذا دخل البيوت بيوت مكة لا بيوت الأبطح (4).
وخبر زيد الشحام عنه (عليه السلام) عن تلبية المتعة متى تقطع؟ قال (عليه السلام): حين يدخل الحرم (5). فلعدم عمل الأصحاب بهما والاعراض عنهما يطرحان.
ثم إن عقبة المدينين إن كانت متحدة مع عقبة ذي طوى فلا تعارض بين صحيح البزنطي ومصحح معاوية، وإلا فيكون الاختلاف من ناحية اختلاف الجهات فلا تعارض أيضا.
وعن الروضة والمسالك: أن عقبة المدينين من جهة أعلى مكة، وعقبة ذي طوى من جهة أسفلها.
ثم إن الموضوع هو بيوت مكة، وما في مصحح معاوية إنما هو تحديد لبيوت مكة