____________________
النساء؟ قال (عليه السلا): لا إنما طواف النساء بعد ما يأتي من منى (1). ومورده وإن كان حج الإفراد إلا أن الجواب عام.
ثانيتهما: رواية علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن (عليه السلام) عن الرجل يدخل مكة ومعه نساء وقد أمرهن فتمتعن قبل التروية بيوم أو يومين أو ثلاثة فخشي على بعضهن الحيض، قال (عليه السلام): إذا فرعن من متعتهن وأحللن فلينظر إلى التي يخاف عليها الحيض فيأمرها فتغتسل وتهل بالحج من مكانها ثم تطوف بالبيت وبالصفا والمروة، فإن حدث بها شئ قضت بقية المناسك وهي طامث، فقلت: أليس قد بقي طواف النساء؟ قال (عليه السلام): بلى قلت: فهي مرتهنة حتى تفرغ منه؟
قال: نعم. قلت فلم لما يتركها حتى تقضي مناسكها؟ قال (عليه السلام) يبقى عليها منسك واحد أهون عليها من أن يبقى عليها المناسك كلها مخافة الحدثان. قلت: أبي الجمال أن يقيم عليها والرفقة. فقال (عليه السلام): ليس لهم ذلك تستعدي عليهم حتى يقيم عليها حتى تطهر وتقضي مناسكها (2). وظاهر ذلك المنع حتى في صورة العذر.
ولكن الخبر ضعيف، لأن المشهور بين الأصحاب أن علي بن أبي حمزة ضعيف.
قال ابن الغضائري: علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشد الخلق عداوة للمولى يعني الرضا (عليه السلام) بعد أبي إبراهيم. انتهى.
وروى الكشي عن ابن مسعود قال: سمعت علي بن الحسن يقول: ابن أبي حمزة كذاب ملعون، وقد رويت عنه أحاديث كثيرة - إلى أن قال - إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا. ونحو ذلك كلمات غيرهما.
ثانيتهما: رواية علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن (عليه السلام) عن الرجل يدخل مكة ومعه نساء وقد أمرهن فتمتعن قبل التروية بيوم أو يومين أو ثلاثة فخشي على بعضهن الحيض، قال (عليه السلام): إذا فرعن من متعتهن وأحللن فلينظر إلى التي يخاف عليها الحيض فيأمرها فتغتسل وتهل بالحج من مكانها ثم تطوف بالبيت وبالصفا والمروة، فإن حدث بها شئ قضت بقية المناسك وهي طامث، فقلت: أليس قد بقي طواف النساء؟ قال (عليه السلام): بلى قلت: فهي مرتهنة حتى تفرغ منه؟
قال: نعم. قلت فلم لما يتركها حتى تقضي مناسكها؟ قال (عليه السلام) يبقى عليها منسك واحد أهون عليها من أن يبقى عليها المناسك كلها مخافة الحدثان. قلت: أبي الجمال أن يقيم عليها والرفقة. فقال (عليه السلام): ليس لهم ذلك تستعدي عليهم حتى يقيم عليها حتى تطهر وتقضي مناسكها (2). وظاهر ذلك المنع حتى في صورة العذر.
ولكن الخبر ضعيف، لأن المشهور بين الأصحاب أن علي بن أبي حمزة ضعيف.
قال ابن الغضائري: علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشد الخلق عداوة للمولى يعني الرضا (عليه السلام) بعد أبي إبراهيم. انتهى.
وروى الكشي عن ابن مسعود قال: سمعت علي بن الحسن يقول: ابن أبي حمزة كذاب ملعون، وقد رويت عنه أحاديث كثيرة - إلى أن قال - إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا. ونحو ذلك كلمات غيرهما.