7 - وفي خطبة سيد الشهداء (عليه السلام) لأصحابه وأصحاب الحر: " ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمان وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء. " (1) 8 - وفي الوسائل عن العياشي، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس، قال: " هو من الفيء والأنفال وأشباه ذلك. " (2) 9 - وفيه أيضا عن العياشي، عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير أنهم قالوا له:
ما حق الإمام في أموال الناس؟ قال: " الفيء والأنفال والخمس، وكل ما دخل منه فيء أو أنفال أو خمس أو غنيمة فإن لهم خمسه. الحديث. " (3) والحديث أقوى شاهد على أن الفيء لا يصدق على الزكوات والصدقات، إذ لا سهم لذوي القربى فيها.
10 - وفيه أيضا بسنده، عن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة (عليها السلام): " أحلي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيبوا. " (4) 11 - وفيه أيضا بسنده، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إن الله جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء فقال - تبارك وتعالى -: " واعلموا أنما غنمتم من شيء... " فنحن أصحاب الخمس والفئ. الحديث. " (5) فتأمل.
12 - وفيه أيضا عن الكليني بسنده، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل يتعرض فيه للجهاد وأوصاف المجاهدين، وفيه: " وذلك أن جميع ما بين السماء والأرض لله - عز وجل - ولرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأتباعهم من المؤمنين من أهل هذه الصفة. فما كان من الدنيا في أيدي