المعروف صارت مساحتها على الأول: 438446000 جريبا، وعلى الثاني:
448742000 جريبا.
فلعل المساحة المنقولة كانت لخصوص الأراضي المجاورة منها لأرض الحجاز المفتوحة بدوا. نعم، العراق الفعلي شاملة لبلاد الكرد أيضا.
وكيف كان فاحتمال خروج البلاد المعمورة فعلا عما كانت محياة حال الفتح بعيد جدا، ولكن في كتاب البيع للأستاذ الإمام - مد ظله -:
" فعلى ما ذكر تكون أرض الأعتاب المقدسة وسائر ما حدثت فيه العمارة في عصر الخلفاء ومن بعدهم باقية تحت الأصل الذي قدمناه من كونها للإمام (عليه السلام) وأن من أحياها فهي له فلا يبقى إشكال فيها. وتوهم العلم الإجمالي بأن كثيرا من أرض العراق كانت محياة فلابد من الاحتراز عن الجميع مدفوع بأن كثيرا من البلاد معلوم حياتها في عصر الفتح تفصيلا، وهي التي كانت في صدر الإسلام معروفة مذكورة في جميع الكتب والتواريخ، وليس لنا علم زائد على ما ذكر. هذا مع الغض عن عدم منجزية العلم الإجمالي فيما إذا كان بعض الأطراف خارجا عن محل الابتلاء... " (1) أقول: وقد ظهر بما ذكرنا ما فيه، فلا نعيد. هذا.
وهنا فروع أخر في مسألة الأراضي المفتوحة عنوة نحيلها إلى الكتب الموسوعة يأتي الإشارة إلى بعضها في مبحث الأنفال. وقد خرجنا في هذه المسألة عن طور الاختصار المناسب لهذا الكتاب، فمن القراء الكرام أعتذر.