رضينا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قسما وحظا، ثم انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتفرقوا. " (1) أقول: الغلول: الخيانة. الشنار - بالفتح -: أقبح العار. القالة: القول الردي. الجدة:
الغضب. عالة - جمع عائل -: الفقير. المن والمنة: النعمة. أخضلوا لحاهم: بلوها بالدموع.
6 - وفي رواية أنس بن مالك:
" أن ناسا من الأنصار قالوا...: يغفر الله لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم); يعطي قريشا ويتركنا سيوفنا تقطر من دمائهم. " (2) وراجع في هذه القصة تفسير مجمع البيان في شرح غزوة حنين من سورة التوبة، (3) وروايات أنس بن مالك وعبد الله بن زيد بن عاصم في سنن البيهقي (4) البخاري (5)، وروايات غزوة حنين من جامع الأصول لابن الأثير. (6) 7 - وقد ورد في كتب السير: أنه زحمت ناقة أبي رهم الغفاري ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوقع حرف نعله على ساق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأوجعه، فقرع رجله بالسوط ثم استرضاه وأعطاه من الغنائم غنما عوضا من ضربته. (7) 8 - وحكي وقوع نحو ذلك عن عبد الله بن أبي حدرد فأوجعه بعصاه ثم أعطاه ثمانين شاة ضائنة. (8) 9 - وضرب هو (صلى الله عليه وآله وسلم) ناقته بالسوط فأصاب سوطه أبا زرعة الجهني فأعطاه غنما قال: خذ هذه الغنم بالذي أصابك من السوط أمس. قال: فعددتها فوجدتها عشرين