الإبل، وثلاثون في البقر، وأربعون في الغنم.
باب ما يتفرع عن كميات هذه الأنواع في المقدار:
والتفرع من ذلك في المقدار أحد وعشرون حدا، في العدد أربعين درهما بعد المائتين في الورق، وأربعة مثاقيل بعد العشرين في العين، وعشرة من الإبل بعد الخمس، وخمسة عشر بعد العشرة، وعشرون بعد ذلك، وسبعة وثلاثون بعده، وستة وأربعون بعد ذلك، وستون بعده، وستة وسبعون من بعد واحد وتسعون بعد ذلك إلى عشرين ومائة، فما زاد في العدد على ذلك كان في كل أربعين فرض وفي كل خمسين فرض خلافه، وأربعون بعد الثلاثين من البقر.
ثم على حساب الماضي في كل ثلاثين فريضة، وفي كل أربعين فريضة أخرى، ومائة وإحدى وعشرين بعد الأربعين في الغنم، في مائتين واحدة منها فرض من ثلاثمائة فرض في كل مائة بعد ذلك بسوى الفرض.
باب تفسير هذه الجملة:
ليس في الورق شئ حتى يبلغ مائتي درهم وزنا على ما ذكرناه، وإذا بلغ ذلك وحال عليه الحول ففيه خمسة دراهم.
ثم ليس فيما زاد على المائتين شئ حتى يبلغ أربعين درهما ويحول عليها الحول ففيها درهم واحد، ثم على هذا الحساب بالغا ما بلغ.
وليس في العين شئ حتى يبلغ عشرين مثقالا وزنا، فإذا بلغ ذلك وحال عليه الحول ففيه نصف مثقال، ثم ليس فيما زاد على ذلك زكاة حتى يبلغ أربعة مثاقيل، فإذا بلغ هذا القدر من الزيادة وحال عليها الحول ففيه عشر مثقال، ثم على هذا الحساب بالغا ما بلغ.