الله عز وجل: " عرفها لهم " أي طيبها، لهم ومعنى قوله: درم كعبها. التي كثر لحم كعبها. و امرأة درماء، إذا كانت كثيرة لحم القدم والكعب. والكعثب: الفرج.
وقال أمير المؤمنين ع: تزوجوا عيناء، سمراء، عجزاء مربوعة، فإن كرهتها فعلى الصداق.
وقال أبو عبد الله ع: النظر إلى المرأة الجميلة يقطع البلغم يعني: المرأة الجميلة الحسنة الوجه والنظر إلى المرأة السوء يهيج المرة السوداء يعني السوءة السمجة القبيحة الوجه.
وإذا خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه وأمانته فزوجه، فإن الله يقول: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله. وأبو جعفر ع يقول: إذا خطب إليكم رجل فرضيتم دينه وأمانته فزوجوه، وألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
ولا تتزوج الزانية ولا تزوج الزاني حتى تعرف منهما التوبة، فإن الله عز وجل يقول:
الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين. ولا تتزوج بالمطلقات ثلاثا في مجلس واحد، فإنهن ذوات أزواج. فإن كنت لا بد فاعلا فدعها حتى تطهر، ثم ائت زوجها ومعك رجلان فقل له: قد طلقت فلانة؟ فإذا قال نعم، فاتركها ثلاثة أشهر ثم اخطبها إلى نفسك.
ولا تتزوج الناصبية ولا تزوج ابنتك ناصبيا. ولا بأس أن تتزوج في الشكاك ولا تزوجهم. فإن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه.
ولا بأس بتزويج النصرانية فإن تزوجت يهودية فامنعها من شرب الخمر وأكل لحم الخنزير. واعلم أن عليك في دينك في تزويجك إياها غضاضة. وتزويج المجوسية محرم.
ولكن إذا كان للرجل أمة مجوسية فلا بأس أن يطأها ويعزل عنها ولا يطلب ولدها.
ولا يجوز لك أن تتزوج من أهل الكتاب ولا من الإماء إلا اثنين. ولك أن تتزوج من الحرائر المسلمات أربعا ويتزوج العبد بحرتين أو أربع إماء.
ولا تتزوج امرأة حتى تبلغ تسع سنين، فإن تزوجتها قبل أن تبلغ تسع سنين فأصابها عيب فأنت ضامن. وإذا وضعت المرأة فلا بأس أن يتزوجها من ساعته، ولكن لا يدخل