ادعت عليه أنه عنين وأنكر الرجل أن يكون كذلك فإن الحكم فيه أن يجلس الرجل في ماء بارد فإن استرخى ذكره فهو عنين وإن تشنج فليس بعنين، وإن تزوج رجل بامرأة فوجدها قرناء أو عقلاء أو برصاء أو مجنونة إذا كان بها ظاهرا كان له أن ردها على أهلها بغير طلاق ويرتجع الزوج على وليها ما أصدقها إن كان أعطاها شيئا فإن لم يكن أعطاها شيئا فلا شئ له:
باب العقيقة:
فإذا ولد لك مولود فأذن في أذنه الأيمن وأقم في أذنه الأيسر وحنكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة يولد وسمه بأحسن الاسم وكنه بأحسن الكنى، ولا يكنى بأبي عيسى ولا بأبي الحكم ولا بأبي الحارث ولا بأبي القاسم إذا كان الاسم محمدا، وسمه اليوم السابع واختنه واثقب أذنه واحلق رأسه وزن شعره بعد ما تجففه بفضة أو بذهب وتصدق بها، وعق عنه كل ذلك في اليوم السابع، وإذا أردت أن تعق عنه فليكن عن الذكر ذكرا وعن أنثى وتعطى القابلة الورك ولا يأكل منه الأبوان فإن أكلت منه الأم فلا ترضعه وتفرق لحمها على قوم مؤمنين محتاجين، وإن أعددته طعاما ودعوت عليه قوما من إخوانك فهو أحب إلى، وحده عشرة أنفس وما زاد وكلما أكثرت فهو أفضل وأفضل ما يطبخ به ماء وملح.
فإذا أردت ذبحه فقل: بسم الله وبالله منك وبك ولك وإليك عقيقة فلان ابن فلان على ملتك ودينك وسنة نبيك محمد ص، بسم الله وبالله والحمد لله والله أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله ص والعصمة بأمره والشكر لرزقه والمعرفة لفضله علينا أهل البيت، فإن كان ذكرا فقل: اللهم أنت وهبت لنا ذكرا وأنت أعلم بما وهبت ومنك ما أعطيت ولك ما صنعنا فتقبله منا على سنتك وسنة نبيك ص، فاخنس عنا الشيطان الرجيم ولك سكب الدماء ولوجهك القربان لا شريك لك.