كتاب النكاح قال الله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء، وقال: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا، وقال: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم، الآيتان، وقال: وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا، وقال: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين.
وروي عن النبي ص أنه قال: تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسقط، وقال: ومن أحب أن يكون على فطرتي فليستن بسنتي، وإن سنتي النكاح، وعن الصادق ع: أن رسول الله ص قال: من أحب أن يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا فليستعفف بزوجة.
وأجمع المسلمون على أن التزويج مندوب إليه ومرغب فيه وإن اختلفوا في وجوبه.
باب أقسام النكاح:
النكاح على ثلاثة أضرب: نكاح غبطة مستدام غير مؤجل ونكاح متعة ونكاح بملك اليمين.
فأما نكاح الغبطة المستدام غير المؤجل فهو نكاح لا يكون مؤجلا بمدة معلومة من أيام أو شهور أو سنين ويجب في ذلك النفقة ويلحق فيه الأولاد بالآباء ظاهرا، ويستحب فيه عند العقد الإشهاد والإعلان، وإذا ثبت لم ينفسخ إلا بطلاق أو ما يقوم مقامه من أنواع الفرقة.