يغسلها على ما بيناه.
وأما الذكر: فبعضه ما مضى. والباقي أن يقول إذا تمضمض:
اللهم لقني حجتي يوم ألقاك، وأطلق لساني بذكرك.
وإذا استنشق قال: اللهم لا تحرمني طيبات الجنان، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها.
وإذا غسل وجهه قال: اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه، ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه.
وإذا غسل يده اليمنى قال: اللهم أعطني كتابي بيميني، والخلد في الجنان بشمالي، وحاسبني حسابا يسيرا، واجعلني ممن ينقلب إلى أهله مسرورا.
وإذا غسل اليسرى قال: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي.
وإذا مسح رأسه قال: اللهم غشني برحمتك وبركاتك.
وإذا مسح رجليه قال: اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، واجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال والإكرام.
فإذا فرع من الوضوء قال: " الحمد لله رب العالمين، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
ولا فرق بين وضوء النساء والرجال إلا في شيئين: أحدهما: إن المرأة تبدأ في غسل اليدين بباطنهما والرجل بظاهرهما وأن تمسح رأسها من تحت قناعها مقدار أنملة في الظهر والعصر والعشاء الآخرة، فأما في المغرب والغداة فتمسح على رأسها مقدار ثلاث أصابع.
ومن كان في يده خاتم ضيق يمنع من وصول الماء إلى ما تحته فلينزعه وإن كان واسعا أداره.
ثم يلحق بالواجب ما يعرض من سهو فيها فتجب له الإعادة أو التلافي.
ومن ظن وهو على وضوئه أنه فعل ما يبطل الطهارة من حدث أو إخلال بواجب فليعدها وإن كان ظنه. بعد قيامه - لم يلتفت إليه، وكذلك لو كان متيقنا للطهارة والحدث