والوضوء فيه قبل الغسل.
وقال الصادق ع: إن نسيت الغسل أو فاتك لعلة، فاغتسل بعد العصر أو يوم السبت. وقال ع: إذا اغتسل أحدكم يوم الجمعة، فليقل " اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين. " والعلة في غسل الجمعة أن الأنصار كانت تعمل في نواضحها وأموالها. فإذا كان يوم الجمعة حضروا في المسجد، فتأذى الناس بأرياح آباطهم. فأمرهم النبي ص بالغسل فجرت بذلك السنة. وقال الصادق ع غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب من يوم الجمعة إلى يوم الجمعة.
باب غسل الميت الميت يلقن عند موته كلمات الفرج وهي. لا إله إلا الله الحليم الكريم.
لا إله إلا الله العلي العظيم. سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ولا يجوز أن يحضر الحائض والجنب عند التلقين لأن الملائكة تتأذى بهما. فإن حضرا ولم يجدا من ذلك بدا فليخرجا إذا قرب خروج نفسه.
وسئل الصادق ع عن توجيه الميت فقال: يستقبل بباطن قدميه القبلة ويغسل الميت أولى الناس به أو من يأمره الولي بذلك ويقطع غاسل الميت كفنه. يبدأ بالنمط فيبسطه ويبسط عليه الحبرة وينثر عليها شيئا من الذريرة ويكثر منه ويكتب على قميصه وإزاره وحبره والجريدة: فلان يشهد أن لا إله إلا الله.
ويلفها جميعا ويعد مئزرا. ويأخذ جريدتين خضراوين رطبتين، طول كل واحدة على قدر عظم الذراع.
فإذا فرع من أمر الكفن، وضع الميت على المغتسل وجعل باطن رجليه إلى