____________________
وأما توقفه على صلاة الطواف فيدل عليه ما دل على توقفه على الطواف لاندراج صلاته فيه وأما عدم التصريح بذكرها في النصوص فإما لأجل تبعية الصلاة للطواف وذكر الطواف مغن عن ذكرها وإما لأن السعي متوقف على صلاة الطواف ولا يجوز تقديمه على الصلاة، ويكفينا في توقف حلية الطيب على الطواف وصلاته والسعي صحيحة أخرى لمعاوية بن عمار (ثم طف بالبيت سبعة أشواط. ثم صل عند مقام إبراهيم ركعتين ثم اخرج إلى الصفا فاصعد عليه ثم ائت المروة فاصعد عليها وطف بينهما سبعة أشواط فإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كل شئ أحرمت منه إلا النساء) (1) فلو كان في البين اطلاق فيقيد بهذه الصحيحة الدالة على توقف حلية الطيب على الأمور الثلاثة.
ويؤكد ذلك معتبرة سليمان بن حفص المروزي عن الفقيه (ع) قال: إذا حج الرجل فدخل مكة متمتعا فطاف وصل ركعتين خلف مقام إبراهيم (ع) وسعى بين الصفا والمروة (وقصر) فقد حل له كل شئ ما خلا النساء) (2) والرواية معتبرة فإن سليمان بن حفص وإن لم يرد فيه توثيق في كتب الرجال ولكنه من رجال كامل الزيارات إنما الكلام في متنه لأن الشيخ رواها في التهذيب مع كلمة (وقصر) وذلك شاهد على أن مورد الرواية هو العمرة لأن الحج ليس فيه تقصير بعد السعي فتكون الرواية أجنبية عما نحن بصدده مضافا إلى أنه غير معمول بها عن جميع الأصحاب لأن العمرة المتمتع بها ليس فيها طواف النساء ولكن الشيخ في التهذيب حملها على الحج لقوله: فإن
ويؤكد ذلك معتبرة سليمان بن حفص المروزي عن الفقيه (ع) قال: إذا حج الرجل فدخل مكة متمتعا فطاف وصل ركعتين خلف مقام إبراهيم (ع) وسعى بين الصفا والمروة (وقصر) فقد حل له كل شئ ما خلا النساء) (2) والرواية معتبرة فإن سليمان بن حفص وإن لم يرد فيه توثيق في كتب الرجال ولكنه من رجال كامل الزيارات إنما الكلام في متنه لأن الشيخ رواها في التهذيب مع كلمة (وقصر) وذلك شاهد على أن مورد الرواية هو العمرة لأن الحج ليس فيه تقصير بعد السعي فتكون الرواية أجنبية عما نحن بصدده مضافا إلى أنه غير معمول بها عن جميع الأصحاب لأن العمرة المتمتع بها ليس فيها طواف النساء ولكن الشيخ في التهذيب حملها على الحج لقوله: فإن