____________________
يصبر مقدار شهر واحد.
(1) لو لم يتفق صوم اليوم السابع صام يوم التروية ويوم عرفة ثم صام الثالث بعد أيام التشريق كما هو المشهور بل ادعى عليه الاجماع ويدل على ذلك عدة من الروايات:
منها: خير عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله (ع) فيمن صام يوم التروية ويوم عرفة، قال: يجزيه أن يصوم يوما آخر) (1) لكنه ضعيف بمفضل بن صالح أبي جميلة.
ومنها: ما رواه الصدوق عن يحيى الأزرق عن أبي الحسن (ع) قال: سألته عن رجل قدم يوم التروية متمتعا وليس له هدي فصام يوم التروية ويوم عرفة، قال: يصوم يوما آخر بعد أيام التشريق) (2).
وطريق الصدوق إلى يحيى الأزرق في المشيخة صحيح ولكن يصرح في المشيخة بيحيى بن حسان الأزرق وهذا بنفسه لم يوثق بل ليس له بهذا العنوان رواية في الكتب الأربعة وربما يحتمل أنه تحريف يحيى ابن عبد الرحمان الأزرق وذكر حسان في مشيخة الفقيه من طغيان قلم النساخ والكتاب ولكنه بعيد جدا للبون البعيد بين عبد الرحمن وحسان وظاهر كلام الشيخ في رجاله حيث عد يحيى الأزرق ويحيى بن حسان الكوفي ويحيى بن عبد الرحمان الأزرق ويحيى بن حسان كلا منهم مستقلا في أصحاب الصادق (ع) هو مغايرة كل منهم مع الآخر وأنهم رجال متعددون فيكون يحيى الأزرق في السند مرددا بين الثقة
(1) لو لم يتفق صوم اليوم السابع صام يوم التروية ويوم عرفة ثم صام الثالث بعد أيام التشريق كما هو المشهور بل ادعى عليه الاجماع ويدل على ذلك عدة من الروايات:
منها: خير عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله (ع) فيمن صام يوم التروية ويوم عرفة، قال: يجزيه أن يصوم يوما آخر) (1) لكنه ضعيف بمفضل بن صالح أبي جميلة.
ومنها: ما رواه الصدوق عن يحيى الأزرق عن أبي الحسن (ع) قال: سألته عن رجل قدم يوم التروية متمتعا وليس له هدي فصام يوم التروية ويوم عرفة، قال: يصوم يوما آخر بعد أيام التشريق) (2).
وطريق الصدوق إلى يحيى الأزرق في المشيخة صحيح ولكن يصرح في المشيخة بيحيى بن حسان الأزرق وهذا بنفسه لم يوثق بل ليس له بهذا العنوان رواية في الكتب الأربعة وربما يحتمل أنه تحريف يحيى ابن عبد الرحمان الأزرق وذكر حسان في مشيخة الفقيه من طغيان قلم النساخ والكتاب ولكنه بعيد جدا للبون البعيد بين عبد الرحمن وحسان وظاهر كلام الشيخ في رجاله حيث عد يحيى الأزرق ويحيى بن حسان الكوفي ويحيى بن عبد الرحمان الأزرق ويحيى بن حسان كلا منهم مستقلا في أصحاب الصادق (ع) هو مغايرة كل منهم مع الآخر وأنهم رجال متعددون فيكون يحيى الأزرق في السند مرددا بين الثقة