____________________
وغيره فإن الموثق من هؤلاء إنما هو يحيى بن عبد الرحمان الأزرق ومن المحتمل أن يراد به يحيى الأزرق المذكور في السند يحيى بن حسان ويحيى بن عبد الرحمن الأزرق ولعل غيرهما لا وجود له والتكرار في كلام الشيخ غير عزيز ولعل تكراره مبني على عدم التزامه بذكر الرجال على ترتيب حروف النهجي فيقع حينئذ في السهو والاشتباه فيذكر شخصا في مكان وينسى يذكره في مكان آخر أيضا وعلى كل حال يحيى الأزرق مردد بين شخصين يحيى بن حسان ويحيى بن عبد الرحمن والمعروف منهما الذي له كتاب وروايات إنما هو ابن عبد الرحمن بل يحيى بن حسان ليس له رواية في الكتب الأربعة فينصرف اطلاق يحيى الأزرق إلى المعروف من هذين الشخصين وهو ابن عبد الرحمن ويؤكد ما ذكرنا أن صفوان يروي في غير (1) هذا المورد عن يحيى ابن عبد الرحمان الأزرق كما أن في روايتنا هذه روي عنه صفوان فتكون الرواية موثقة لأن المراد بيحيى الأزرق هو يحيى بن عبد الرحمان الأزرق وأما ذكر الصدوق وتصريحه في في المشيخة بأن ما رواه عن يحيى الأزرق في الكتاب فهو يحيى بن حسان الأزرق فهو من الاشتباه في التطبيق حيث زعم أن يحيى الأزرق المذكور في السند هو يحيى بن حسان الأزرق فإن يحيي بن حسان لا رواية له في الكتب الأربعة أصلا.
فتحصل: أنه لو لم يصم اليوم السابع لعدم كونه محرما بالتمتع فيه أو كان عاجزا عن الصوم أو غافلا عنه فيجب عليه صوم الثامن والتاسع ويوما آخر بعد أيام التشريق فيكون ذلك تخصيصا في اعتبار التوالي:
فتحصل: أنه لو لم يصم اليوم السابع لعدم كونه محرما بالتمتع فيه أو كان عاجزا عن الصوم أو غافلا عنه فيجب عليه صوم الثامن والتاسع ويوما آخر بعد أيام التشريق فيكون ذلك تخصيصا في اعتبار التوالي: