____________________
عن سهل (منفردا) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر والرواية على هذا النقل ضعيفة لوجود سهل منفردا في السند، ولا ريب أن ما في الوسائل اشتباه جزما لأن الكليني (قده) لم يرو إلا رواية واحدة عن زرارة (1) وفي سندها سهل لكن منضما إلى أحمد بن محمد بل اشتبه صاحب الوسائل في كلا الموردين الذين ذكر فيهما رواية زرارة لأن الكافي روى في أول باب صوم المتمتع إذا لم يجد هديا رواية عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا عن رفاعة بن موسى ثم ذكر رواية ثانية عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الكريم بن عمرو عن زرارة فزعم صاحب الوسائل أن الرواية معلقة على السند المذكور في الرواية الأولى ولذا ذكر عين السند الأولى في رواية زرارة في الباب الرابع والخمسين من الذبح من الحديث الأول وذكر في الباب السادس والأربعين من الذبح عن سهل منفردا مع أنه لا قرينة على تعليق الرواية الثانية المذكورة في الكافي على السند الأول المذكور في رواية رفاعة فإن الكليني كثيرا ما ينقل الرواية ابتداءا عن أشخاص يكون الفصل بينهم وبينه كثيرا فالرواية حينئذ تكون مرسلة لأن الكليني يرويها ابتداءا عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر ولا ريب في سقوط الوسائط بينه وبين أحمد بن أبي نصر.
ثم إن في رواية أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا عن رفاعة بن موسى التي رواها الكليني في باب صوم المتمتع إذا لم يجد هديا سقطا لا محالة لأن أحمد بن محمد وسهل بن زياد لا يرويان عن رفاعة بلا واسطة بل يرويان عنه بواسطة أو واسطتين فتكون الرواية كالمرسلة والمجلسي (عليه الرحمة) بعد ما تنبه بالسقط ذكر أن الغالب في الواسطة إما
ثم إن في رواية أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا عن رفاعة بن موسى التي رواها الكليني في باب صوم المتمتع إذا لم يجد هديا سقطا لا محالة لأن أحمد بن محمد وسهل بن زياد لا يرويان عن رفاعة بلا واسطة بل يرويان عنه بواسطة أو واسطتين فتكون الرواية كالمرسلة والمجلسي (عليه الرحمة) بعد ما تنبه بالسقط ذكر أن الغالب في الواسطة إما