____________________
أهل الجاهلية كانوا يفيضون بايجاف الخيل وايضاع الإبل، فأفاض رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلاف ذلك بالسكينة والوقار والدعة. الحديث (1) والرواية واضحة الدلالة على أن المراد بهذه الجملة هو طلوع الشمس فكأنه قال ثم أفض حيث تطلع الشمس وترى الإبل مواضع أخفافها.
ولا يخفى أن الوسائل لم يذكر جملة (بعنوان الشمس) ولكنها موجودة في التهذيب.
ثم إن الموجود في الوسائل المطبوع بالطبعة الجديدة شرف وأشرف ثبير بالفاء، وهو غلط جزما، وكذا في الطبعة القديمة.
وأما من حيث السند فالظاهر أن الرواية معتبرة والمراد بإبراهيم الأسدي الواقع في السند الذي روى عنه موسى بن القاسم هو إبراهيم ابن صالح الأنماطي الأسدي الذي وثقه النجاشي لأنه معروف وله كتاب وينصرف إبراهيم الأسدي إليه.
مضافا إلى أن الصدوق رواه في العلل بسند صحيح ليس فيه إبراهيم الأسدي (2).
وما جاء في صحيح هشام بن حكم عن أبي عبد الله (ع) قال:
لا تتجاوز وادي محسر حتى تطلع الشمس.
فالمراد بهذا النص عدم الدخول في وادي محسر وحدوده حتى تطلع
ولا يخفى أن الوسائل لم يذكر جملة (بعنوان الشمس) ولكنها موجودة في التهذيب.
ثم إن الموجود في الوسائل المطبوع بالطبعة الجديدة شرف وأشرف ثبير بالفاء، وهو غلط جزما، وكذا في الطبعة القديمة.
وأما من حيث السند فالظاهر أن الرواية معتبرة والمراد بإبراهيم الأسدي الواقع في السند الذي روى عنه موسى بن القاسم هو إبراهيم ابن صالح الأنماطي الأسدي الذي وثقه النجاشي لأنه معروف وله كتاب وينصرف إبراهيم الأسدي إليه.
مضافا إلى أن الصدوق رواه في العلل بسند صحيح ليس فيه إبراهيم الأسدي (2).
وما جاء في صحيح هشام بن حكم عن أبي عبد الله (ع) قال:
لا تتجاوز وادي محسر حتى تطلع الشمس.
فالمراد بهذا النص عدم الدخول في وادي محسر وحدوده حتى تطلع