وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كعدد نجوم السماء، من شرب منه فلا يظمأ أبدا " رواه البخاري (11 / 463) ومسلم (4 / 1793).
وعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن شراب الحوض فقال:
" أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل يغت (أي يدفق ويصب فيه الماء دفقا شديدا) فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق (أي فضة) " رواه مسلم (4 / 1799).
وقد روي في حديث ضعيف عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: من أحب أن يسمع خرير الكوثر فليجعل أصبعيه في أذنيه. قال ابن كثير في " التفسير " (4 / 596) " معنى ذلك أنه يسمع نظير ذلك لا أنه يسمعه نفسه والله أعلم ".
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
" إني فرطكم على الحوض (أي سابقكم) من مر علي شرب. ومن شرب