وقد حملنا هذه الأحاديث على كتابة هذه الأمور في اللوح المحفوظ وهو مخلوق، أو إظهارها أي إعلام الملائكة بها، ولا يمكن حمل ذلك على البداءة بتقديرها لأن صفات المولى سبحانه قديمة ولا تقوم الحوادث به و (ليس كمثله شئ) والله تعالى أعلم.
وجاء في حديث باطل (أورده ابن أبي العز في شرحه على الطحاوية ص 263) عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا:
" إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء صفحاتها ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور، لله فيه كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة، وعرضه ما بين السماء والأرض، وينظر فيه كل يوم ستين وثلاثمائة نظرة، يخلق ويرزق ويميت ويحيى ويعز ويذل ويفعل ما يشاؤه " (217).