ومن أوجه الإعجاز في القرآن الكريم حفظه من أيدي المحرفين والمبدلين، فلا يستطيع الخلق جميعا أن يتلاعبوا به لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
2 - ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم الإسراء والمعراج المذكور في سورة الإسراء (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا) الإسراء: 1. ومنها انشقاق القمر قال الله تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) وقد ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما وهو متواتر، وكذلك حنين الجذع، ونبع الماء من بين أصابعه الشريفة حتى روى الجيش بعدما عطشوا، وتكثير الطعام، وكلها متواترة كما في كتاب " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " للمحدث الكتاني.
ومنها ما رواه مسلم في الصحيح (4 / 1782) من قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
" إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ".
وغيرها كثير وكثير وكلها معجزات شاهدة على صدقه صلى الله عليه وسلم وصحة نبوته، والله الموفق والهادي.
واعلم أن منكر معجزات الأنبياء كافر ضال.