في المعصية، وهذا مبني على ما يفهمه كثير من الناس: أن عدم وقوع المعصية من الملائكة، لعدم وجود الشهوة عندهم، والواقع أن عدم وقوع المعصية منهم لعصمتهم منها، والعصمة صفة قائمة بالعبد تمنعه من الوقوع في المعاصي مع بقاء التكليف والاختيار، فالمعصوم لا تحصل منه معصية سواء أوجدت عنده الشهوة أم لا، ألا ترى إلى الأنبياء عليهم السلام عندهم شهوة الأكل والشرب والجماع، وهم مع ذلك معصومون لا يعصون الله أبدا، فالملائكة مثلهم سواء بسواء].
انتهى مختصرا، وليراجع الرسالة من شاء الاستزادة.