(اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ اقض عنا الدين واغننا من الفقر).
قال الإمام الحافظ البيهقي في (الأسماء والصفات) ص (400):
(استدل بعض أصحابنا بهذا الحديث على نفي المكان عن الله تعالى، فإذا لم يكن فوقه شئ ولا دونه شئ لم يكن في مكان) ا ه.
وسيأتي إن شاء الله تعالى في فصل خاص ذكر أدلة أخرى في هذا الموضوع والله الموفق.