الكرام رضي الله عنهم؟!!!
زد على ذلك أن هناك أقواما كثرا كانوا في الجاهلية الجهلاء قبل إرسال الرسل إليهم وآخرين عاشوا في وسط الأدغال ولم يخرجوا على عقيدة السلف ولا على عقيدة الإسلام، وإنما كانوا على عقيدة عبادة العجل أو النار أو الأصنام أو الكواكب أو غير ذلك مع أن أهل البدعة لم يلقنوهم ذلك!! وإنما تركوا بلا تلقين ولا تعليم!!
فلعل عقيدة أصحاب الأدغال تلك هي عقيدة المجسمة والمشبهة الذين يحتجون بالفطرة!! وينشرون الاستدلال بها اليوم في المشرق والمغرب!! مستغلين الضحالة العلمية الملموسة عند غالب أهل هذا العصر!!
والله يتولى هدانا إلى الصراط المستقيم!!
وبذلك تبين لنا بكل وضوح أن ما يسمونه دليل الفطرة ليس دليلا شرعيا معتبرا ولا يصح لأي إنسان أن يستدل به لأنه إذا استدل به خالف نصوص الكتاب والسنة كما قدمنا.