ما يرونه فيه من المواهب النادرة التي لم يجدوها في غيره ممن رأوا وسمعوا، وإلى ما كانوا يشاهدونه فيه مثالا للأب الرؤوف والأستاذ العطوف يحنو على الصغير والكبير ويحترم الجميع.
ولقد كنت أرجو أن أؤدي بعض ما كان علي من وأحب شكر فضله بترجمة ضافية، ولكن الفرصة لم تكن مواتية وقد أعجلت على هذه الكلمة العابرة فمعذرة إليك أيها الأستاذ العظيم إذ لم أستطع أن أوفي بعض ما علي من حقوقك وعهدي بك تغض النظر عن كل هفواتنا معك، فاجعل هذه من تلك. وأرجو منه تعالى أن يساعدني على استلهام بعض روحانيتك لا تمكن في فرصة أخرى من التكفير عن هذه الخطيئة (1).