تاريخ المجتمع العالمي، فقد أعلن المساواة العادلة ما بين الأفراد والجماعات، وما بين الأجناس فلا فضل لأبيض على أسود، وما بين الحاكم والمحكوم فلا ميزة لحاكم على محكوم فالناس في شريعة الإسلام سواسية كأسنان المشط لا فضل لبعضهم على بعض إلا بالتقوى يقول الأستاذ جيب:
" إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ما زال في قدرته أن ينجح نجاحا باهرا في تأليف العناصر والأجناس البشرية المتنافرة في جبهة واحدة أساسها المساواة، وإذا وضعت منازعات الشرق والغرب موضع الدرس فلا بد من الالتجاء إلى الإسلام " (1) ويقول جواهر لآل نهرو:
إن نظرية الأخوة الإسلامية والمساواة التي كان المسلمون يؤمنون بها ويعيشون فيها أثرت في أذهان الهندوس تأثيرا عميقا، وكان أكثر خضوعا لهذا التأثير البؤساء الذين حرم عليهم المجتمع الهندي المساواة والتمتع بالحقوق الإنسانية ".
إن الإسلام قد قضى على جميع الفوارق الجنسية والفوارق العصبية التي هي المصدر في تناحر الطبقات وأوجد نوعا من الروابط المقدسة بين المسلمين وغيرهم أساسا المساواة العادلة بينهم يقول الفيلسوف الإنجليزي " توماس كارليلي ":
" إن في الإسلام خلة من أشرف الخلال وأحبها وهي المساواة بين الناس "