وأماني رعاياهم ونسوق إلى القراء كلمات أقطاب الحزب في هذا الموضوع، قال ستالين: سنة (1927): " يجب أن تخضع الصحافة ودور النشر خضوعا مطلقا لا تساهل ولا تسامح فيه - للأجهزة الشيوعية " وقال ستالين: سنة (1927):
" ويجب أن يكون مفهوما إننا لن نصرح في أي وقت من الأوقات بأننا نؤمن بمنح حرية الصحافة إلا للطبقة التي نحكم باسمها " وقال ستالين: سنة (1939) ":
إن الصحافة مجرد جهاز مساعد أو جهاز إضافي من أجهزة الحزب الشيوعي..
ونحن لا نستطيع أن ندع الصحافة تفلت من أيدينا، لأن الصحافة هي التي تنشر آراءنا وتساعدنا على تثقيف الناس بطريقة شيوعية ".
وقال لينين (1920): " يجب أن يكون مفهوما أن حرية الصحافة لا تعني في نظرنا إلا حرية اختيار الوسيلة التي يلجأ إليها الصحفيون في التبشير بمبادئنا الشيوعية، ولا تعني هذه الحرية بأية حال من الأحوال الحق في الترويج للآراء التي لا تتفق مع الآراء الماركسية ".
وقال لينين سنة (1920): " هناك حمقى وجهلاء يظنون أن حرية الصحافة تعني حرية نشر الآراء أيا كان لونها وإنني أرد على هؤلاء الحمقى والجهلاء قائلا إن حرية نشر الآراء المعارضة لآرائنا لا تعني إلا حرية السماح لأعدائنا بالقضاء على آرائنا ومذاهبنا " وقال لينين سنة (1920): " دعوني أوضح لكم بصراحة إن الشيوعي الثوري المحترف هو ذلك الذي لا يؤمن بمنح الصحفيين - داخل بلادنا - الحرية في قول كل شئ... ذلك أن الصحافي غير المتمرس بالشيوعية ومبادئها لا يستطيع أن يعرض مبادئنا عرضا سليما وإذا تركنا لمثل هذا الصحفي الحبل على الغارب فإنه قد يلحق بنا الضرر في الوقت الذي يخيل إليه