على النصف من أي طرف من الجسم فبالقسمة يميز ويخرج عن الإبهام والكلية، ويعين في الطرف الشرقي أو الغربي، وكونها بيعا ملازم لأن يبيع كل واحد إضافته بالنسبة إلى هذا الجزء بإضافته بالنسبة إلى الجزء الآخر.
وبالجملة: من التزم بالجوهر الفرد والجزء الذي لا يتجزأ: فإما أن يلتزم بأن كل جزء له مالكان حتى يمكنه تصوير الإشاعة. وإما أن يلتزم بأن بعض الأجزاء بتمامه ملك لأحد الشريكين واقعا، وبعضه بتمامه ملك للآخر كذلك، إلا أنه غير متميز خارجا.
وأما القائل بأن الجزء قابل للقسمة إلى ما لا نهاية له فمعنى الإشاعة على مختاره: عدم تمييز الكسر المشاع وكونه كليا قابلا للانطباق على كل كسر (1).