نافع في دفع الرذائل، فيكون شبيها بعلم الطب، من حيث انقسامه إلى قسمين:
(أحدهما) في حفظ الصحة، (وثانيهما) في دفع المرض، ولذا يسمى طبا روحانيا، كما إن الطب المتعارف يسمى طبا جسمانيا. ومن هنا كتب جالينوس إلى روح الله (ع): " من طبيب الأبدان إلى طبيب النفوس ". فكما إن لكل من حفظ الصحة ودفع المرض في الطب الجسماني عاجلا خاصا، فكذلك لكل من حفظ الفضائل وإزالة الرذائل في الطب الروحاني معالجات معينة، كما نذكره إن شاء الله تعالى.