ولا بد من حمله على ما قلناه لخروج أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا الحكم، ودخوله في الاثني عشر (عليهم السلام)، والضمائر في الدعاءين يحتمل عودها إلى الرسول وإلى الحسين (عليهما السلام)، ويحتمل الحمل على الرجعة كما مر، لكن في الدعاء الثاني لا في الأول لوجود لفظ ولده فيه، وحديث كعب ووهب يحتملان بعض ما يرووهما إلى الرجعة أقرب على أن قولهما ليس بحجة، لكن الظاهر أنهما راويان لهذا المعنى عن بعض أهل العصمة (عليهم السلام) ويأتي زيادة تحقيق لبعض مضمون هذا الفصل إن شاء الله تعالى.
(٣٦٥)