بلى وعدا عليه حقا) * (1) قال: " ما يقول الناس فيها؟ " قلت: يقولون: نزلت في الكفار، قال: " إن الكفار لا يحلفون بالله، وإنما نزلت في قوم من أمة محمد (صلى الله عليه وآله) قيل لهم: ترجعون بعد الموت قبل القيامة، فيحلفون أنهم لا يرجعون، فرد الله عليهم فقال * (ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين) * (2) يعني في الرجعة، سيردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين منهم " (3).
السادس والثلاثون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا في " تفسيره " قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى * (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) * (4) قال:
" يجئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قرنه (5)، ويجئ علي (عليه السلام) في قرنه، والحسين في قرنه، وكل من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه " (6).
ورواه البرقي في " المحاسن " عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن ابن مسكان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (7).
أقول: في بعض النسخ في (قرية) بالياء آخر الحروف، وفي بعضها بالنون، فعلى الأول هو نص في الرجعة، والقرية صادقة على المدينة العظيمة، وعلى