التاسع والثلاثون: ما رواه علي بن إبراهيم في " تفسيره " أيضا مرسلا قال:
" بشر الله نبيه وأهل بيته أن يتفضل عليهم بعد ذلك، ويجعلهم خلفاء في الأرض وأئمة على أمته، ويردهم إلى الدنيا مع أعدائهم حتى ينتصفوا منهم " (1).
الأربعون: ما رواه أيضا فيه مرسلا في قوله تعالى * (ونري فرعون وهامان وجنودهما - وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم - ما كانوا يحذرون) * (2) من القتل والعذاب حتى يردهم ويرد أعداءهم إلى الدنيا حتى يقتلوهم (3).
الحادي والأربعون: ما رواه أيضا فيه مرسلا قال: وجعلت الجبال يسبحن مع داود، وأنزل الله عليه الزبور فيه: توحيد وتمجيد ودعاء، وأخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام)، وأخبار القائم، وأخبار الرجعة، وهو قوله * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) * (4) (5).
الثاني والأربعون: ما رواه أيضا فيه عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في جملة حديث: " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام):
يا علي إذا كان في آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم (6)، تسم به أعداءك " (7).
الثالث والأربعون: ما رواه أيضا فيه في قوله تعالى * (ويوم نحشر من كل أمة