ورجل معوان: كثير المعونة للناس.
واستعنت بفلان فأعانني وعاونني.
وفى الدعاء: " رب أعني ولا تعن على ".
وتعاون القوم، إذا أعان بعضهم بعضا.
واعتونوا مثله، وإنما صحت الواو لصحتها في تعاونوا; لان معناهما واحد فبني عليه، ولولا ذلك لاعتلت.
والمتعاونة من النساء: التي طعنت في السن ولا تكون إلا مع كثرة اللحم.
والعانة: القطيع من حمر الوحش، والجمع عون.
والعانة: شعر الركب.
واستعان فلان: حلق عانته.
وعانة: قرية على الفرات تنسب إليها الخمر، فيقال عانية. قال زهير (1):
* من خمر عانة لما يعد أن عتقا (2) * وربما قالوا عانات، كما قالوا عرفة وعرفات.
والقول في صرف عانات كالقول في عرفات وأذرعات.
[عهن] العاهن: واحد العواهن، وهي السعفات اللواتي يلين القلبة في لغة أهل الحجاز، وأما أهل نجد فيسمونها الخوافي. ومنه سمى جوارح الانسان عواهن.
والعواهن: عروق في رحم الناقة، وقد عهنت عواهن النخل تعهن بالضم، أي يبست.
ورمى فلان بالكلام على عواهنه، إذا لم يبال أصاب أم أخطأ.
أبو عبيدة: العهن: الصوف، والقطعة منه عهنة، والجمع عهون.
وفلان عهن مال، إذا كان حسن القيام عليه.
وأعطاه من عاهن ماله وآهنه، أي من تلاده.
والعاهن: الحاضر المقيم الثابت. قال كثير:
ديار ابنة الضمري إذ حبل حبها * متين وإذ معروفها لك عاهن وعهن بالمكان: أقام به.