لكن شجاه مصاب سبط محمد * قطب الإمامة مركز الآيات لهفي له صرعته أمة جده * ظمآن منفردا بشط فرات خطب يقل لو السما انقطرت له * والأرض شقت منه بالرجفات المولى محمد المامقاني الشيخي توفي سنة 1311 ودفن في وادي السلام له كتاب آتش كده منظوم فارسي في المراثي وله اللئالي المنظومة مطبوعات الشيخ محمد المؤمن بن علي نقي المتخلص بمضئ له شرح الصحيفة السجادية شرحها شرحا متوسطا بين الايجاز والأطناب فرع منه ببلدة أصفهان 15 رجب سنة 1132 الحاج محمد مؤمن ابن الحاج محمد قاسم ابن الحاج محمد ناصر ابن الحاج محمد الشيرازي المولد والمنشأ الجزائري الأصل والجزائري نسبة إلى جزائر خوزستان كان من العلماء العرفاء قرأ على المولى شاة محمد الشيرازي ووصفه في روضات الجنات بمولانا العالم العارف الجامع المؤيد البارع وقال أنه كان من أعاظم نبلاء عصر العلامة محمد باقر المجلسي الثاني له كتب مبسوطة في شرح منازل السائرين وذكر مقامات العارفين والسالكين منها كتابه الموسوم بخزانة الخيال ذكر فيه جماعة من أقطاب العرفاء منهم الشيخ البهائي اه وله منية اللبيب في مناظرة المنجم والطبيب أوردها بتمامها صاحب كنز الأديب في ضمن كتابه وله جامع المسائل النحوية في شرح الصمدية ومجالس الاخبار سبع مجلدات وبيان الآداب شرح على آداب المتعلمين النصيرية وتحفة الأحباء نظير الكشكول وتحفة الإخوان في تحقيق الأديان ومطلع السعدين. وذكره في حديقة الأفراح فقال: الحكيم محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي أديب ماهر سيف ذهنه باتر حكيم حاذق ثاقب فهمه كاشف عن دقائق الحكمة والحقائق حاز حظا وافرا من الكمالات وحير الأفكار بما أبدع في صناعة السرقات مجاميعه كنوز الفوائد ومضامين رسائله فرائد. قال فمن جيد شعره قوله مادحا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب س:
دع الأوطان يندبها الغريب * وخل الدمع يسكبه الكئيب ولا تحزن لاطلال ورسم * يهب بها شمال أو جنوب ولا تطرب إذا ناحت حمام * ولاحت ظبية وبدا كئيب ولا تصبو لرنات المثاني * وألحان فقد حان المشيب ولا تعشق عذارى غانيات * يزين بنانها كف خضيب ولا تلهو بحب صبيح وجه * شبيه قوامه غصن رطيب ولا تشرب من الصهباء كأسا * يكون مديرها ساق أريب ولا تصحب حميما أو قريبا * فكل أخ يعادي أو يعيب ولا تأنس بخل أو صديق * وذرهم أنهم ضبع وذيب ولا تفرح ولا تحزن بشئ * فلا فرح يدوم ولا خطوب ولا تجزع إذا ما ناب هم * فكم يتلو الأسى فرج قريب وسكن لوعة القلب المعنى * وأنشد حين يعروه الوجيب عسى الهم الذي أمسيت فيه * يكون وراءه فرج قريب ولا تيأس فان الليل حبلى * يكون ليومها شأن عجيب وحسبك في النوائب والبلايا * مغيث مفزع مولى وهوب جواد قبل أن يرجى يواسي * غياث قبل أن يدعى يجيب أمير المؤمنين أبو تراب * له يوم الوغى باع رحيب عليه تحيتي ما جن ليل * وحن من النوى دنف غريب قال وله في رثاء الحسين س قصيدة مخمسة أذكر شرذمة منها وهي:
جاء شهر البكاء فلتبك عيني * بدماء على مصاب الحسين وامام الأنام من غير مين * وابن بنت الرسول قرة عيني آه وا حسرتا لرزء الحسين كم دماء في كربلاء أراقوا * وبدور قد اعتراها محاق وسقوا طعم علقم لا يذاق * خير رهط على البرية فاقوا آه وا حسرتا لرزء الحسين غاب فتيان أهله والكهول * فغدا السبط يشتكي ويقول وله مدمع عليه مهمول * هل بقي من يعين يا قوم قولوا آه وا حسرتا لرزء الحسين لست أنسى الحسين فردا وحيدا * طالبا للرضيع منهم ورودا قطعوا بالسهام منه الوريدا * وسقوه الردي فاضحى شهيدا آه وا حسرتا لرزء الحسين وله:
معاشر اخواني سلام عليكم * لقد بكيت عيناي شوقا إليكم لئن كان جسمي ثاويادار غربة * فروحي وقلبي ثاويان لديكم وقوله:
علاء هلالي على تلال * فضاء منه فضاء مهمه فقيل نور فقلت نور * وقيل نجم فقلت مه مه السيد محمد مؤمن الحسيني الاسترآبادي الشهيد المجاور بمكة المكرمة.
ذكره في روضات الجنات في ترجمة صاحب المدارك ووصفه بالجليل النبيل صاحب كتاب الرجعة.
وفي إجازة الشيخ أحمد الجزائري لولده محمد بن أحمد أنه يروي عنه المولى محمد باقر المجلسي والمولى عبد الله الشوشتري ويروي هو عن شيخه الأفضل السيد نور الدين علي ابن أبي الحسن أخي صاحب المدارك.
محمد مؤمن بن محمد زمان التنكابني الديلمي له كتاب التحفة في الطب فارسي كتبه في عهد الشاة سليمان الصفوي مطبوع السيد مير محمد مؤمن ابن المير محمد يوسف الطباطبائي البهبهاني.
هو من السادة الطباطبائيين النازلين ببلدة بهبهان وكازرون كان من تلامذة صاحب الرياض وبحر العلوم انتقل إلى الهند وسكن بلدة عظيم آباد واجتمع به صاحب مرآة الأحوال سنة 1221 وذكره في المرآة ووصفه بالعلم والزهد والجلالة.