المولى محمد بن علي أشرف الطالقاني توفي سنة 1329 بالنجف له الفيض العام والنعيم التام في فوائد زيارة بيت الله الحرام وأداء حجة الاسلام رتبه على مقدمة وخمسة مجالس في التوحيد والنبوة في مجلد سماه حياة الإنسان والإمامة والمعاد وتهذيب الأخلاق في مجلد سماه شرف الأبد وله فوائد المشاهد السيد محمد بن علي بن محمود الموسوي النوري المازندراني توفي في طهران سنة 1325 له رسالة في التعادل والترجيح لشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي توفي في كربلاء سنة 1000 ودفن في المشهد المقدس الحسيني كما عن تنقيح المقال لسبطه الشيخ حسن بن عباس البلاغي وفي بعض القيود وصفه بالعاملي ولا نراه صحيحا فان رحلة بعض البلاغيين إلى جبل عامل حادثة واصلهم النجف والمترجم من وجوه علمائنا المتأخرين وفضلائنا المجتهدين ثقة عين صحيح نقي الكلام جيد التصنيف له تلامذة فضلاء أجلاء علماء وكتب حسنة جيدة منها 1 شرح أصول الكافي للكليني 2 شرح ارشاد العلامة 3 حواشي التهذيب 4 حواشي الفقيه 5 حواشي أصول المعالم. وكان هذا الشيخ من تلامذة الأردبيلي.
المفتي السيد محمد علي قلي بن السيد محمد حسين بن حامد حسين بن زين العابدين الموسوي النيشابوري الكنتوري الهندي توفي 4 محرم سنة 1260 وأرخه المفتي السيد محمد عباس التستري بقوله:
لموته هو اقبال يوم عاشوراء كان متكلما بارعا في علم المعقول حسن المناظرة جيد التحرير واسع التتبع تلمذ على السيد دلدار علي واشتغل في الرد على المخالفين فقام به أحسن قيام له من المصنفات:
1 تطهير المؤمنين 2 تكميل الميزان في علم الصرف 3 أبنية الافعال في علم الصرف 4 السيف الناصري في الرد على الباب الأول من التحفة 5 الأجوبة الفاخرة في رد ما كتبه الفاضل الرشيد الدهلوي جوابا عن السيف الناصري 6 تقليب المكائد في رد الباب الثاني من التحفة 7 برهان السعادة في رد السابع منها في الإمامة 8 تشييد المطاعن لكشف الضغائن في الرد على الباب العاشر منها 9 مصارع الافهام لقطع الأوهام رد الباب الحادي عشر منها 10 الفتوحات الحيدرية في الرد على الصراط المستقيم للشيخ عبد الحي 11 الشعلة الطفرية 12 حكم أحاديث الصحيحين 13 احكام العدالة العلوية 14 تقريب الافهام في تفسير آيات الاحكام 15 رسالة في التقية فارسية 16 رسالة في الكبائر فارسية وهو والد المير السيد حامد حسين الشهير وأخويه محمد علي الشهير بالمؤذن له تحفة عباسي في التصوف ألفه للشاه عباس الثاني الصفوي سنة 1077 الشيخ محمد علي بن مقصود علي المازندراني أصلا الكاظمي موطنا توفي سنة 1266 بالكاظمية ودفن في الرواق الشريف الكاظمي. من أجلة فقهاء عصره واعلام علماء زمانه أحد شيوخ الشيعة وكان الرئيس المطاع في الكاظمية ومعاصرا لصاحب الجواهر وتلميذ شريف العلماء في أصول الفقه.
له كشف الابهام عن وجه مسائل شرائع الاسلام وشرح مزجي للشرائع كبير في عشرين مجلدا فرع من بعض اجزائه في جمادي الأولى سنة 1257 وله كتاب في أصول الفقه في مجلدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين وجدنا مجموعة في مكتبة الشيخ فضل الله النوري في طهران رسالة في أربعة فصول تاليف أبي عبد الله محمد بن عمر بن الحسين، قال: هذه رسالة عملتها في التنبيه على بعض الاسرار المودعة في بعض سور القرآن تنبيها على أن أكثر المفسرين كانوا محرومين عن الفوز بالمقصد القويم الخ.
الشريف أبو الحسن محمد بن عمر الراوندي الحسيني كان معاصرا للشاعرين الخالديين وفي كشكول البحراني عن التذكرة وكان المراد بها تذكرة الشعراء لابن المعتز أن الخالديين كانا قد مدحا بعض العلويين وهو المترجم فأبطأ عليهما بالجائزة وأراد الخروج إلى بعض الجهات فدخلا عليه وانشداه:
قل للشريف المستجار * به إذا عدم المطر وابن الأئمة من قريش * و الميامين الغرر أقسمت بالريحان والنغم * المضاعف والوتر لئن الشريف مضى ولم * ينعم لعبديه النظر لنشاركن بني أمية * في الضلال المشتهر ونرى معاوية إماما * من يخالفه كفر ونقول أن يزيد ما * قتل الحسين ولا أمر ونعد طلحة والزبير * من الميامين الغرر ويكون في عنق الشريف * دخول عبديه سقر ومنهما اخذ ابن منير في قصيدته التترية وزاد عليها وابدع كما مر في ترجمته أبو عمر محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي له كتاب معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين ويقال أنه كان حاويا