وممن توفي فيها من الأعيان:
الشيخ أبو الفضل بن الشيخ عبيد بن عبد الخالق الدمشقي ودفن بالقرب من الشيخ أرسلان. قال الشيخ علم الدين: وكان يذكر أن مولده كان سنة أربع وستين وخمسمائة.
الطواشي يمن الحبشي شيخ الخدم بالحرم الشريف، كان دينا عاقلا عدلا صادق اللهجة، مات في عشر السبعين (1) رحمه الله.
الشيخ المحدث شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الموصلي، ثم الدمشقي الصوفي، سمع الكثير وكتب الكتب الكبار بخط رفيع جيد واضح، جاوز السبعين ودفن بباب الفراديس.
الشاعر شهاب الدين أبو المكارم محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة بن سالم بن عبد الله الشيباني التلعفري (3)، صاحب ديوان الشعر، جاوز الثمانين، مات بحماه (3)، وكان الشعراء مقرين له معترفين بفضله وتقدمه في هذا الفن. ومن شعره قوله:
لساني طري منك يا غاية المنى * ومن ولهي أني خطيب وشاعر فهذا لمعنى حسن وجهك ناظم * وهذا لدمعي في تجنيك ناشر القاضي شمس الدين علي بن محمود بن علي بن عاصم الشهرزوري الدمشقي، مدرس القيمرية بشرط واقفها له ولذريته من بعده التدريس من تأهل منهم، فدرس بها إلى أن توفي في هذه السنة، ودرس بعد