وأبو سعيد بن الوزان الداوي وكان أحد المعدلين ببغداد وسمع البخاري من أبي الوقت.
وأبو سعيد محمد بن محمود بن عبد الرحمن المروزي الأصل الهمداني المولد البغدادي المنشأ والوفاة، كان حسن الشكل كامل الأوصاف له خط حسن ويعرف فنونا كثيرة من العلوم، شافعي المذهب، يتكلم في مسائل الخلاف حسن الأخلاق ومن شعره قوله:
أرى قسم الأرزاق أعجب قسمة * لذي دعة ومكدية لذي كد وأحمق ذو مال وأحمق معدم * وعقل بلا حظ وعقل له حد يعم الغنى والفقر ذا الجهل والحجا * ولله من قبل الأمور ومن بعد أبو زكريا يحيى بن القاسم ابن الفرج بن درع بن الخضر الشافعي شيخ تاج الدين التكريتي قاضيها، ثم درس بنظامية بغداد، وكان متقنا لعلوم كثيرة منها التفسير والفقه والأدب والنحو واللغة، وله المصنفات في ذلك كله وجمع لنفسه تاريخا حسنا. ومن شعره قوله:
لا بد للمرء من ضيق ومن سعة * ومن سرور يوافيه ومن حزن والله يطلب منه شكر نعمته * ما دام فيها ويبغي الصبر في المحن فكن مع الله في الحالين معتنقا * فرضيك هذين في سر وفي علن فما على شدة يبقى الزمان يكن * ولا على نعمة تبقى على الزمن وله أيضا:
إن كان قاضي الهوى علي ولي * ما جار في الحكم من علي ولي يا يوسفي الجمال عندك لم * تبق لي حيلة من الحيل إن كان قد القميص من دبر * ففيك قد الفؤاد من قبل صاحب الجواهر الشيخ الامام جمال الدين أبو محمد عبد الله بن نجم بن شاس (1) بن نزار بن عشائر بن عبد الله بن محمد بن شاس (1) الجذامي المالكي الفقيه، مصنف كتاب: " الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة "، وهو من أكثر الكتب فوائد في الفروع، رتبه على طريقة الوجيز للغزالي. قال ابن خلكان: وفيه دلالة على غزارة علمه وفضله والطائفة المالكية بمصر عاكفة عليه لحسنه وكثرة فوائده، وكان مدرسا بمصر ومات بدمياط رحمه الله، والله سبحانه أعلم.