انساب الأشراف - البلاذري - الصفحة ٢٨١
ما شاء الله، ثم أذن الله لرسوله في الهجرة وأمره بقتال المشركين، فكان إذا حضر البأس ودعيث نزال (1) قدم أهل بيته فوقى بهم أصحابه، فقتل عبيدة يوم بدر، وحمزة يوم أحد وجعفر يوم مؤتة، وتعرض من لو شئت ان اسميه سميته لمثل ما تعرضوا له من الشهادة، لكن آجالهم حضرت ومنيته أخرت.
وذكرت إبطائي عن الخلفاء وحسدي لهم، فأما الحسد فمعاذ الله ان أكون أسررته أو أعلنته، وأما الابطا [ء عنهم] فما أعتذر إلى الناس منه، ولقد أتاني أبوك حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع الناس أبا بكر، فقال:
أنت أحق الناس بهذا الامر فأبسط يدك أبايعك. قد علمت ذلك من قول أبيك، فكنت الذي أبيت ذلك مخافة الفرقة، لقرب عهد الناس بالكفر والجاهلية، فإن تعرف من حقي ما كان أبوك يعرفه تصب رشدك، وإلا تفعل فسيغني الله عنك.
وذكرت عثمان وتأليبي الناس عليه، فإن عثمان صنع ما رأيت فركب الناس منه ما قد علمت وأنا من ذلك بمعزل إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك (2).
وذكرت قتلته - بزعمك - وسألتني دفعهم إليك وما أعرف / 367 / له قاتلا بعينه، وقد ضربت الامر أنفه وعينيه [ظ] فلم أره يسعني دفع من

(1) وفي النهج: " وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا احمر البأس وأحجم الناس قدم أهل بيته فوقى بهم أصحابه حر الأسنة والسيوف ". أقول: الباس: الحرب. ووصفه بالاحمرار لما يسيل فيه من الدماء، وحر الأسنة والسيوف: شدة وقعهما ودعيت نزال - في رواية البلاذري وكتاب صفين - اي دعت الدعاة أو كل واحد من المتحاربين الآخر إلى النزول عن الدواب والحرب راجلا.
(2) تتجنى - من باب التفعل -: ادعاء الجناية على البرئ. أو تحمل الاثم والجناية بالفرية، وبهتان البرئ ورميه إلى الجناية التي لم يفعلها. وهذا استثناء منقطع، ومحل " ما " منصوب على المفعولية،
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ترجمة البلاذري مؤلف أنساب الأشراف 5
2 نسب الزبير بن عبد المطلب وقصة حلف الفضول ونبذة من سيره وأشعاره 11
3 نسب أبي طالب عم النبي - صلوات الله عليهما - وبعض ما اختلق عليه، ونزر من سيرته وأشعاره حول التحفظ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووقايته عن كيد المشركين 23
4 أحاديث حول فاطمة بنت أسد زوج أبي طالب - رضوان الله عليهما - وفيها أيضا ماله مساس بترجمة أبي طالب: 35
5 أسماء ولد أبي طالب وتعدادهم وترجمة مختصرة لطالب ابن أبي طالب 40
6 ترجمة اجمالية لجعفر بن أبي طالب رضوان الله عليهما 42
7 ترجمة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب 45
8 خبر عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر 63
9 ترجمة اجمالية لعلي بن عبد الله بن جعفر وأخواتها 67
10 المعقبون من ولد عبد الله بن جعفر 68
11 ترجمة عقيل بن أبي طالب - رضوان الله عليهما - وأعداد أولاده وأسماؤهم وذكر المعقبين منهم 69
12 خبر مسلم بن عقيل - رفع الله درجاته - ووفوده إلى الكوفة من قبل ريحانة رسول الله، وشهادته رضوان الله عليه 77
13 ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام ووجه كونه مكنى بأبي تراب وكون كنية أبي تراب أحب الكنى إليه 89
14 تربيته في حجر رسول الله وصلاته معه في أول البعثة وسني عمره حينما صلى 90
15 مؤاخاته مع رسول الله، وكونه صاحب اللواء ببدر 91
16 كونه عليه السلام أول من أمن بالله ورسوله 92
17 حديث لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله 93
18 كونه عليه السلام صاحب راية رسول الله يوم بدر، وحديث المنزلة 94
19 عرفان المؤمنين بحبه والمنافقين ببغضه 96
20 كونه عليه السلام أقضى الأمة 97
21 كونه عليه السلام أكثر أصحاب رسول الله علما، وإنه كانت له دخلة على رسول الله لم تكن لغيره 98
22 قوله عليه السلام: ما نزلت على رسول الله آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت... 99
23 قول عمر: لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها علي. وقول ابن عباس إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لم نعدها 100
24 قوله عليه السلام: لما أرسلني رسول الله إلى اليمن وضع يده على صدري وقال إن الله سيهدي قلبك... 101
25 قوله صلى الله عليه عليه وآله: إن وليتموها عليا فهاد مهتد يقيمكم على طريق مستقيم. وقول عمر. لئن ولوها الأجيلح ليركبن بهم الطريق 102
26 قول جابر: علي خير البشر، وقول علي عليه السلام: والله ما تقدمت عليها إلا خوفا من أن ينزو عليها تيس من بني أمية فيلعب بكتاب الله عز وجل 103
27 مرور للنبي صلى الله عليه وآله ستة أشهر ببيت فاطمة وقوله: الصلاة أهل البيت... وقوله لها: أو ما ترضين أن زوجتك أول أمتي اسلاما وأكثرهم علما... 104
28 أعلم الناس بالفرائض علي بن أبي طالب. وقوله صلى الله عليه وآله لما بلغه ما فعل علي. لهذا أحب إلي من حمر النعم 105
29 كان راية رسول الله في المسير مع العبسي وإذا كان القتال أخذها علي. وقول ابن عباس لعشر نفر دخلوا عليه ونقموا على أمير المؤمنين: أف أف وقعوا في رجل قال له رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه... 106
30 كان رسول الله إذا غضب لم يجترء أحد أن يكلمه غير علي 107
31 حديث الغدير، أو دليل الخلافة والإمامة. 108
32 قوله صلى الله عليه وآله: أبشر يا علي فاني لم أسأل لنفسي شيئا الا سألت لك بمثله 112
33 قول جابر بن عبد الله: كان علي خير البرية بعد رسول الله... وقوله عليه السلام: من أراد عزا بلا عشيرة... 113
34 كلم قصار له عليه السلام. وقول الشعبي: كان علي شاعرا 114
35 حكم قصار له عليه السلام 115
36 بني سجنا من قصب وسماه نافعا... وقول أبي إسحاق: رأيت عليا أصلع أبيض الرأس... وكتابه عليه السلام إلى ابن عباس 116
37 كانت غلة علي أربعين ألف دينار فجعلها صدقة... وكانت قلنسوته لطيفة بيضاء. وقول سوادة: رأيت عليا اصفر اللحية 117
38 قال ابن الحنفية: خضب علي بالحناء ثم تركه. وقال العطاردي: رأيت عليا كثير الشعر. وقال أبو إسحاق: رأيته أبيض الرأس... 118
39 وقال أبو ذر: سمعت رسول الله يقول: علي أول من آمن بي... حبشي بن جنادة قال قال رسول الله لفاطمة: زوجتك سيدا في الدنيا... وقول علي عليه السلام: يهلك في رجلان... 119
40 قوله عليه السلام على منير البصرة: ليحبني أقوام حتى يدخلهم حبي النار وليبغضني أقوام حتى يدخلهم بغضي النار 120
41 يا علي ان فيك من عيسى مثلا... وقول الشعبي: علي أشجع الناس... وقول مكحول: قرأ رسول الله: " وتعيها أذن واعية " فقال: سألت الله ان يجعلها اذنك يا علي... 121
42 قوله عليه السلام: متى اشفي غيظي... وقوله صلى الله عليه وآله: الجنة تشتاق إلى ثلاثة... 122
43 الشعبي قال: ما رأيت رجلا قط أعرض لحية من علي... وقوله صلى الله عليه وآله لوفد ثقيف: لتسلمن أولا بعثن إليكم رجلا مني... 123
44 عائشة قالت: علي اعلم من بقي بالسنة. وقال علي عليه السلام لو أن حملة العلم... وقول ابن ربيعة وابن عتاب في وصفه عليه السلام 124
45 بعض أوصافه عليه السلام خلقا وكسوة 125
46 حذيفة (ره) قال: من أحب ان يلبي أمير المؤمنين حقا حقا فليأت عليا. وبعض أوصافه البدنية، وقوله عليه السلام: أعلاه علم وأسفله طعام 126
47 بعض حكمه عليه السلام وقوله في ذم ابن النابغة وتكذيبه فيما رماه به 127
48 وصف كسوته ولباسه عليه السلام 128
49 كان عليه السلام يمشي في الأسواق ويأمرهم بتقوى الله وحسن البيع 129
50 قوله عليه السلام لما اشترى القميص ولبسه، وقول أبي أمية: رأيت عليا أتى شط هذا الفيض على بغلة رسول الله... 130
51 قول عليه السلام: ألا أخبركم بخير الناس... وقوله لما دخل بيت المال بالكوفة: يا مال غري غيري... 131
52 قول الكلبي: استعمل علي على بيت ماله حملة بن حوية. وقول سعيد بن المسبب شهدت عليا وعثمان ووقع بينهما كلام شديد... ويجئ أيضا في ص 183. 132
53 وصف أبي الأسود عليا عليه السلام والزبير لما دخلا بيت المال بالبصرة. وقوله عليه السلام: هذا هاهنا والناس يحتاجون؟!! 133
54 صنيعه عليه السلام في تقسيم الأموال وقوله عليه السلام: هذا ما بخل به الباخلون 134
55 أقواله عليه السلام حين دخول بيت المال وتقسيم ما فيه، وحكم متعالية 135
56 كيفية تقسيمه ما في بيت المال وقول الحكم: تمنيت أن أكون يتيما لما شهدت عليا وأتي بزقاق من عسل فدعا اليتامى فقال العقوا 136
57 قوله عليه السلام: أمرت بقتال الناكثين... وقول ابن عياش في وصفه 138
58 قال رجل من خثعم: رأيت الحسنين يأكلان خبزا وخلا وبقلا، فقلت: أتأكلان هذا وفي الرحبة ما فيها؟... 139
59 أوصافه عليه السلام من حيث اللباس والكسوة 140
60 الحارث الأعور قال: كنت عند علي إذ اتته امرأتان فقالتا: يا أمير المؤمنين إننا فقيرتان مسكينتان... وقوله: كنت أحسب ان الأمراء يظلمون الناس... 141
61 بعض أوصافه عليه السلام جسدا وكسوة. وسؤال عمرو الأصم عن الحسن. وحديث الطير 143
62 قول عمار: انى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم. وحديث المؤاخات 144
63 لما بني علي بفاطمة أتاهم النبي فقال: أين أخي. وقوله عليه السلام: ولأن أقع من السماء أحب إلى من أن أكذب على رسول الله وقوله: زعم ابن النابغة... 145
64 قوله عليه السلام على منبر البصرة: أنا الصديق الأكبر... وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذى عليا فقد آذاني 146
65 مقام شامخ للبصري بمواجهته أخبث النواصب بمناقب علي عليه السلام 147
66 وثيقة أخرى لحسن حال البصري ونزول قوله تعالى: " أفمن كان مؤمنا " 148
67 نزول قوله تعالى: " إنما وليكم الله " فيه عليه السلام ونعت ابن عباس إياه 150
68 قوله عليه السلام: زعم ابن النابغة اني تلعابة... وعرض أبي هريرة نفسه على بعض للقرى وإعراضهم عنه وضيافة علي إياه 151
69 قول الشعبي: علي أشعر الثلاثة. إن عليا آجر نفسه على أن ينزع كل دلو بتمرة 152
70 سئل زيد بن علي: أعلي أفضل أم جعفر؟... وقوله عليه السلام: لا يحبني منافق... وقول البصري: رحم الله عليا ما استطاع عدوه ولا وليه أن ينقم عليه في حكم ولا قسم. وخزعبلات من معاوية 153
71 ما نسب إليه من أنه قال: سبق رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى أبو بكر... وقوله عليه السلام: وأبردها على الكبد... وقول أبي هريرة: كنت مؤذن على حين بعث ببراءة إلى مكة 154
72 بعث أبي بكر بالبراءة ثم عزله وإرسال على بها. وتسبيح الزهراء صلوات الله عليها وبدء ظهوره وجهة تبليغه 155
73 آل محمد هم الذين لا يأكلون الصدقة. وآل محمد معدن العلم وأصل الرحمة. ومدح أقطع عليا. ومناشدته عليه السلام على المنبر، وكتمان الأنس والبراء والجرير، واستجابة دعائه فيهم 156
74 قبسات من كتبه عليه السلام إلى عماله 157
75 أشعاره عليه السلام لما قتل المرتدين بالكوفة. وتقريض أبي زيد الطائي إياه 166
76 قتل رجل في الازدحام وأداء ديته من بيت المال. وأشعار الطائي لما أمر بإحضاره. وقوله عليه السلام: لا أصلحكم بفساد نفسي. وقوله: لما قيل له: أي القبائل وجدت أشد حربا: الأذرع من همدان والزرق العيون من شيبان 167
77 ما قيل من أنه قال: إنا أهل بيت فينازكن؟... وقوله هذا الأعور وابنه... ونزوله عليه السلام عن المنبر وإصلاحه بين الكندة وتميم وهمدان. وما قيل إنه بعث شرطته وقال له... وقوله: ثلاثة يبغضهم الله 168
78 قوله عليه السلام: قيمة كل امرء علمه. وتمثله بقوله الشاعر " وما شر الثلاثة أم عمر "... وكتاب أبي الأسود من البصرة إليه في قصة ابن عباس 169
79 جوابه عليه السلام لأبي الأسود، وكتابه إلى ابن عباس وما دار بينهما من الكتب 170
80 مهاجرة ابن عباس إلى مكة وما جرى في الطريق بين من معه من أصحابه وبين أهل البصرة ممن اتبعه لاسترداد الأموال 172
81 تفريق ابن عباس في الطريق الأموال على الضعفاء، واشتراؤه مولدات مكة وكتاب أمير المؤمنين عليه السلام إليه 174
82 جواب ابن عباس لكتاب أمير المؤمنين وكتابه عليه السلام إليه ثانيا 175
83 ولاية عون بن جعدة وربعي بن كأس على سجستان، وعبيدة السلماني على الفرات، والأشتر على نصيبين وعبد الله بن الأهتم على كرمان 176
84 قوله عليه السلام: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت... وقول إبراهيم: إن لم ينفع حب علي سرا لم ينفع علانيته. ومرور سعد بشاتم علي عليه السلام ودعاؤه عليه 177
85 رجوع عمر إلى قوله عليه السلام 178
86 معارضة زيد بن أرقم لمن سب عليا. إن عليا أحيا التكبيرتين عند السجود. وقول ابن عمر: ما آسي علي شئ الإقتالي مع الفئة الباغية 179
87 صلى عمران بن حصين مع علي ثم قال: لقد ذكرني صلاة رسول الله. وقول ابن عمر: إن سرك أن تعلم منزلة علي فانظر إلى بيته من بيوت رسول الله 180
88 قتله عليه السلام الزنادقة. وقول إبراهيم: علي أحب إلي من عثمان. وقول الأعمش: رأيت ابن أبي ليلى وقفه الحجاج ليلعن عليا والمختار... 181
89 قول أم سلمة: شيعة علي هم الفائزون. وقولها: أيسب رسول الله فيكم وأنتم أحياء؟... 182
90 قال سلمان: أرى عليا بين ظهرانيكم فلا تقومون فتأخذون بحجزته... وقول ابن المسيب: شهدت عليا وعثمان وقد وقع بينهما كلام... وتقدم أيضا في ص 132 183
91 ما قيل: انه قال: إني وهيت يوم قتل عثمان. وقول مروان: لا يستقيم لنا الملك إلا بشتم علي!!! 184
92 قول هرمز: رأيت عليا وعليه عمامة سوداء... وقول رسول الله: إذا كان إزارك واسعا فاتشح به... وما روي من أنه عليه السلام تختم في يساره 185
93 نقش خاتمه عليه السلام، وقلنسوته وخروجه في إزار اصفر وخميصة سوداء... وبردين نجرانيين 186
94 ترك رجل من أصحابه عليه السلام الأكل مع الناس وذهابه إلى بيت أمير المؤمنين ليأكل معه لظنه انه عليه السلام يأكل أطيب مما يطعمه الناس. وقوله عليه السلام ما لبس رجل - بعد تقوى الله لباسا أحسن من فصاحة... 187
95 قوله عليه السلام لمن قرظه في وجهه. ولأهل الكوفة: كيف أنتم إذا أتاكم أهل بيت نبيكم؟... وأبيات ابن أبي أياس في تحريض المشركين على قتله 188
96 ولده عليه السلام وتعدادهم وأسماءهم وما قيل من أنه زوج ابنته وهي صغيرة برجل كان في نكس الخلق وأرذل العمر ورجله على شفير القبر!!! 189
97 لحوقه عليه السلام بأمرء القيس - لما خرج من عند عمر - وخطبته منه له وللسيدين الحسن والحسين بناته وتزويجه إياهن بهم عليهم السلام 194
98 أشعار للإمام الحسين حول سكينة وأمها الرباب، ووفاة سكينة وجناية آل مروان على الأيامي من آل محمد بعد استشهاد رجالهن 196
99 حديث آخر في جناية آل أمية يوم توفيت سكينة بنت الحسين. وأجرام عبد الرحمان والي يزيد بن عبد الملك على المدينة على فاطمة بنت الحسين لما خطبتها فأبت من أجابته 197
100 كتاب فاطمة إلى يزيد بن عبد الملك وشكايتها عن عامل المدينة عبد الرحمان بن الضحاك، وكتاب يزيد إلى عامل اليمن في تنكيل عبد الرحمان وابتلاء الشقي بسوء عمله 198
101 تنازع زيد بن علي وعبد الله بن الحسن في صدقات أمير المؤمنين ووصيته، وإعانة عمر بن علي زيدا. ووفود عمر بن علي على الوليد بن عبد الملك لتولية صدقات أمير المؤمنين، وقول الوليد له: أنا لا أدخل على ولد فاطمة غيرهم 199
102 بكاء ابن الضحاك لما عزل عن المدينة وذاق وبال أمره. وسبي علي عليه السلام خولة أم محمد بن الحنفية من بني زبيد لما ارتدوا في حيات رسول الله و ازدواجه بها، وقول رسول الله: إن ولدت منك غلاما فسمه باسمي وكنه بكنيتي 200
103 حديث آخر في قصة سبي خولة وازدواج أمير المؤمنين بها... و وفات محمد بن الحنفية والصلاة عليه، وتسمية بعض الشيعة إياه بالمهدي. ونسبة التناسخ إلى كثيرة عزة 201
104 بعض أشعار كثير والحميري في محمد بن الحنفية 202
105 زعم بعض ان أخت ابن الحنفية من أمه هي عوانه بنت مكمل 203
106 بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بعد قتل عثمان وبعض ما جرى فيها أو قبيلها أو بعيدها 205
107 إرسال أمير المؤمنين ابن مخرمة إلى الشام وكتابه معه إلى معاوية في طلب البيعة، وجواب معاوية 211
108 حديث آخر في كتابه عليه السلام إلى معاوية وجوابه منه 212
109 انقياد هاشم بن عتبة رحمه الله للحق وبيعتة عليا عليه السلام، وبيعة أبي موسي وخبر عمار - أخذا من مصدر الوحي - بأنه سينكث عهده ولا يفي ببيعته. ما قيل ان عليا عليه السلام قال: لو ظننت أن الأمر يبلغ ما بلغ ما دخلت فيه 213
110 قول عمر: إن ولي علي الأمر سيحملكم على طريقة الحق. وما حداه الحادي في إمارة عمر وعثمان 214
111 تفرق الناس عن طلحة لما سمعوا أن عليا فتح بيت المال، وإقبالهم إليه. وقول البصري في بيعة علي وان الناس قصدوا أفضلهم فبايعوه. وقول الزهري: لما برز علي لم يعدل الناس به أحد. وقول طلحة لعلي: أنت أحق بها مني. 215
112 حث الأشتر (ره) إلى بيعة علي، وبيعة طلحة والزبير إياه. وبيعة حذيفة بالمدائن وقوله من أراد أمير المؤمنين حقا فليأت عليا. وكلام الإمام الحسن مع أبيه عليهما السلام 216
113 فرحة عائشة لما بلغتها بيعة الناس لطلحة، وإقبالها إلى المدينة مسرعة، ولما بلغها في الطريق كذب الخبر وانهم بايعوا عليا كأنما قامت القيامة عليها فرجعت 217
114 طلب طلحة والزبير من على تولية البصرة والكوفة، فقال لهما: تكونان عندي فإني استوحش لفراقكما 218
115 عرض علي البيعة على طلحة والزبير فقالا: بل نبايعك. ودعوة ابن عامر طلحة والزبير إلى البصرة لما عزما على شقاق علي عليه السلام 219
116 بدء خبر حرب الجمل وائتمار الناكثين في اختيار بلد المشاقة والذهاب إليه، وخروجهم إلى البصرة في ثلاثة آلاف 221
117 نباح كلاب الحوأب على عائشة وعزمها على الرجوع وذهاب صحابة العدول إليها وخرق شهود زور على أن المحل ليس بحوأب!!! 224
118 محاجة عمران بن حصين وأبي الأسود رسولا عامل البصرة عثمان بن حنيف الأنصاري مع طلحة والزبير وعائشة في الطريق قبل دخولهم البصرة 225
119 رجوع عمران وأبي الأسود إلى ابن حنيف وحثه على عدة الحرب وأهبتها. و دخول الناكثين البصرة وخطبة طلحة والزبير وعائشة واختلاف أهل البصرة 226
120 مناوشة ابن حنيف مع الناكثين، ثم الصلح إلى قدوم علي ثم غدر الناكثين وتبييت ابن حنيف وقتل السبابجة حراس بيت المال 227
121 محاربة حكيم بن جبلة مع الناكثين واستشهاده 228
122 مجئ بصري إلى طلحة بكتابه الذي كان كتب إليهم في التأليب على عثمان. وكتاب سهل بن حنيف إلى الناكثين بتخلية سبيل أخيه عثمان 230
123 استنصار علي من أهل الكوفة وإرسال عمار وابن عباس إليهم وتمرد الأشعري عامل الكوفة، وكتاب علي إليه وعزله 231
124 محاورة الأحنف مع الناكثين واعتزاله عنهم في ستة آلاف 232
125 خروج علي من المدينة في سبع مأة من الأنصار ونزوله الربذة وإرساله هاشم بن عتبة إلى الكوفة في حشر الجنود إليه 233
126 خروج عشرة آلاف من أهل الكوفة إلى علي مع ابنه الحسن عليهما السلام 235
127 كلام أمير المؤمنين عليه السلام مع ابنه الحسن في الربذة 236
128 نزول علي البصرة وخروج ثلاثة آلاف من شيعته من أهلها إليه. وتخذيل كعب بن سور عن الناكثين. وبعث الأحنف إلى علي: إن شئت جئتك، وإلا كففت عنك ستة آلاف سيف 237
129 كلام علي عليه السلام في ابتلائه، وتخذيل ابن حصين الناس عن الفريقين، وقتل ابن سور، وكلام علي مع الحارث بن حوت 238
130 مناشدة علي عليه السلام الناكثين وخطبة عائشة 239
131 أمر علي أصحابه ان لا يبدؤا بالقتال ودعوة الناكثين إلى القرآن وقتل رجلين من أصحابه كانا يدعوان إلى القرآن 240
132 اشتباك الحرب بين الفريقين وقتل جماعة عظيمة من الجندين 241
133 قتل طلحة بسهم مؤذنهم مروان بن الحكم!!! وقول مروان: لا أطلب بثاري بعد اليوم!!! 246
134 اشتداد القتال حول الجمل وتعداد المقتولين من أهل البصرة، وأمر علي عليه السلام بعقر الجمل وقوله مع عائشة وجوابها 248
135 مقتل الزبير وبعض ما وقع قبله وبعده 251
136 ما قسمه عليه السلام بين جنده من أموال الناكثين ومعاملته مع مروان بن الحكم والمنهزمين منهم 262
137 خطبته عليه السلام حين ظهر على القوم وأعداد القتلى وأسماء جماعة منهم 264
138 نفثات فاشلة، وطريفة جريح وشقشقة كذاب أو اختلاق وضاع 266
139 قول أمير المؤمنين لحضين بن منذر، والأبيات المنسوبة إليه 269
140 خطبته عليه السلام لما استخلف ابن عباس على البصرة وشخص إلى الكوفة وتلقي سليمان بن صرد إياه وراء نجران وإعراضه عليه السلام عنه وتأنيبه 271
141 تاريخ قدومه عليه السلام الكوفة، وخطبته بها وتوبيخ القاعدين عنه 273
142 بدء أمر صفين وارسال جرير إلى معاوية لأخذ البيعة 275
143 اعتراض الأشتر على الجرير لما رجع من عند معاوية، واعراض جرير عن الحق، ومقال الخولاني مع معاوية وكتابه إلى علي عليه السلام 277
144 جواب أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب معاوية 279
145 سبب انحراف عمرو بن العاص عن عثمان وتأليبه عليه، ثم اتصاله بمعاوية وتلعبهما بالدين والمسلمين وتكالبهما في أكل مال الله ومحاربة أمير المؤمنين عليه السلام 282
146 كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص لما أتاه جرير لأخذ البيعة منه، وتحير ابن العاص في المسير إليه واستشارته ولديه ثم غلامه وأشعاره في ذلك 285
147 قدوم عمرو بن العاص على معاوية وطلبه عنه مصر رشوة كي يظاهره على محاربة علي وتوقف معاوية عن إجابته وقول أخيه له: أعطه مصر وزده مثلها!!! 288
148 أشعار معاوية وتحيره في انقياده لعلي أو محاربته لما أتاه جرير. وكتاب ابن عقبة نظما إلى معاوية وحثه على التحفظ على الشام وعدم الانقياد لعلي 289
149 حث كعب بن عجرة على الطلب بدم عثمان، وطواف الخولاني بقميص عثمان الذي بعثته أم حبيبة إلى معاوية في الشام والحث على الطلب بدمه 291
150 أشعار أمير المؤمنين في تهديد معاوية وعمرو بن العاص وجوابهما 292
151 الإشارة إلى ما كتبه عليه السلام إلى عماله لما عزم المسير إلي معاوية، وخطبته في حث الناس على الجهاد، واعتراض الأربد ووثوب الأشتر والقراء عليه 293
152 تكلم غير واحد من رؤساء أصحابه في المبادرة إلى الحرب. ووجه إقامة عبيد الله بن عمر بالكوفة، ثم فراره ولحوقه بمعاوية 294
153 أسماء من حضر صفين من رؤس أهل البصرة 295
154 طريق سير أمير المؤمنين بجيشه، وتأمير زياد بن النضر وشريح بن هانئ على مقدمته، ومعقل بن قيس على ثلاثة آلاف لتسكين الناس. وكيفية إحضار أشعث بن القيس إلى صفين 296
155 كتابه عليه السلام في طريقه إلى معاوية وجواب معاوية، وقوله عليه السلام: قاتلت الناكثين وهؤلاء القاسطون وسأقاتل المارقين 297
156 موافاته عليه السلام الرقة وطلبه من العثمانية المقيمين بها أن يعملوا له جسرا لعبور الجند وإباؤهم وارتحاله عليه السلام عنهم. وسبق معاوية بالنزول بصفين ومنعه الماء عن أمير المؤمنين وجيشه 298
157 المحاربة على الماء وانحياز أهل الشام عنه قسرا، وتوصية أمير المؤمنين السلام ببذل الماء لهم 299
158 توليته عليه السلام قثم بن العباس المدينة، وكتابه إلى سهل بن حنيف للحضور معه في الحرب، وقدوم سهل وقيس بن سعد بن عبادة - رحمهما الله - عليه 300
159 ارساله عليه السلام جماعة من الوجوه إلى معاوية لدعوته إلى حكم الله وتمرد معاوية ثم المقاتلة 303
160 تعبئة الجيش وترتيب الأمراء وبدء القتال في أول يوم من شهر صفر، من سنة 37 304
161 القتال في يوم الخميس وانهزام أهل العراق وشهادة ابن بديل وزياد بن النضر - رضوان عليهما - ثم انهزام أهل الشام وعزيمة معاوية على الفرار ثم تصبره ومكثه 305
162 إشارة معاوية إلى ابن العاص في المكاتبة مع ابن عباس رجاء أن يخدعوه فيستريحوا من الحرب، وكتابه إليه وجواب ابن عباس 307
163 مقتل عبد الله بن بديل وعمار بن ياسر - رفع الله مقامهما - 310
164 ما تبين لكل ذي عينين - إلا لبهائم الشام جند معاوية - بقتل عمار من أن عليا على الحق يجب نصرته، ومعاوية وأصحابه هم الفئة الباغية يجب قتالهم إلى أن يفيئوا إلى حكم الله أو يقتلوا 311
165 مقال الشقي أبي الغادية في بغضه عمارا وكيفية قتله إياه 314
166 قول عمار في هجاء معاوية وابن العاص والمشركين 316
167 رواية عبد الله بن عمرو، حديث: " يا عمار تقتلك الفئة الباغية " وغضب معاوية وقول عمار: لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق... وقوله في يوم شهادته: عباد الله روحوا إلى الجنة 317
168 الصلاة على عمار وهاشم رحمهما الله ونسب ذي الكلاع 318
169 قول عمار: قال لي النبي آخر شراب تشربه لبن. شهادة أبو الهيثم ابن التيهان والصلاة عليه. ورجز هاشم بن عتبة واستشهاده رضوان الله عليه 319
170 شهادة أويس القرني العابد في نصرة أمير المؤمنين عليه السلام 320
171 عدد جند أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية وعدد القتلى 322
172 الحرب في صباح ليلة الهرير، ومكيدة ابن العاص في رفع المصاحف وقول أمير المؤمنين: والله ما هم بأصحاب قران ولكنهم جعلوها مكيدة وخديعة فلا تنظروا إلى فعلهم... واختلاف العراقيين وتحريم كثير منهم القتال 323
173 ذم أبي وائل صفوف صفين، واختلاق على ريحانة رسول الله 324
174 مقتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب 325
175 رواية أخرى في قصة خديعة ابن العاص برفع المصاحف 327
176 ما نسب إلى ابن العاص من أنه بكي على قتلى صفين بكاء اخوة يوسف!!! 328
177 ضحك معاوية بعد صفين من عمرو وقوله له: أتذكر إذ غشيك ابن أبي طالب فأتقيته بسوأتك؟!! وجواب عمرو. وقول الأشتر للعراقيين لما جنحوا للسلم: خدعتم والله. وقول الأحنف في ذم الأشعري 330
178 طلب ابنا بديل رحمهما الله في بدء النزول بصفين أن يبيتا أهل الشام وقول أمير المؤمنين لعبد الله: لا تبيت القوم ولا تدفف على جريحهم ولا تطلب هاربهم. وقول معاوية لأهل الشام: شدوا فإن عليا يزعم أنه لا حق لكم في الفيء!!! 331
179 رسالة جريح عراقي لأمير المؤمنين، واشتداد القتال ورفع المصاحف لطلب التحكيم وإباء معاوية من حكومة عبادة بن صامت وشداد بن أوس 332
180 كلم حول التحكيم واستدعاء أمير المؤمنين حكومة ابن العباس أو الأشتر وإباء الأشعث والقراء إلا حكومة الأشعري 333
181 قدوم الأشعري للحكومة، وصورة كتاب الصلح والتحكيم 334
182 توقيع جماعة من وجوه الفريقين على كتاب العهد، وأسماؤهم 335
183 قراءة الأشعث كتاب العهد على العراقيين واعتراض الخوارج وأول من نادى بشعارهم: لا حكم إلا لله. وقول بعض لأمير المؤمنين: إن الأشتر لم يرض بالصحيفة... فقال: ولا أنا والله رضيت ولكن لن يصلح الرجوع بعد الكتاب 336
184 قول علقمة لعلي: أتقاضي معاوية على أن يحكم؟ فقال: ما أصنع أنا مضطهد. جواب ابن عباس لمن سأله كيف رضي علي بالحكمين، بأن أهل العراق ملوا السيف وخشي علي أن يتفرقوا عنه إن لم يقبل مع أن عمله موافق لكتاب الله. وتاريخ كتاب العهد والارتحال عن صفين 337
185 اعتراض خارجي على أمير المؤمنين وقتله رجلا من أصحابه ثم هلاكه بيد رجل من همدان. رواية حسنة في علة قبول علي للتحكيم وقوله للجماعة القليلة المنكرة للتحكيم: يا قوم قد ترون خلاف أصحابكم وأنتم قليل في كثير، ولئن عدتم إلى الحرب أفنوكم، والله ما رضيت ما كان ولا هوتيه!!! 338
186 قول البصري في الذين رضوا بالتحكيم اختيارا: ان القوم نعسوا نعسة في دينهم. ومحاولة ابن الأشهب ايقاع الصلح بين علي ومعاوية بعد مقتل عثمان 339
187 حوار بين الهيثم العثماني وشبث بن ربعي 340
188 رجوع العراقيين عن صفين أعداء متباغضين، وإقامة الخوارج بالحروراء وعدم دخولهم الكوفة. ومحاجة أمير المؤمنين معهم ورجوعهم إلى الكوفة 342
189 أمر الحكمين وما كان منهما ومن كان معهما 343
190 لعب الحكمين وجعلهما التحكيم سلما إلى نيل شهواتهم وامنياتهم وطلب ابن العاص من ابن عمر أن يوليه الأمر بشرط أن يعطيه مصر طعمة. واضطراب معاوية لما رأى خلوة ابن العاص بابن عمر 344
191 قول سهل بن حنيف حول التحكيم. وبيعة الشيعة لأمير المؤمنين لما قدم الكوفة وفارقته الخوارج. وبعث علي ابن عباس لمحاجة الخوارج، ثم ذهابه عليه السلام بنفسه إليهم واحتجاجه عليهم 347
192 بيان تفصيلي آخر في قصة الحكمين وخدعة ابن العاص وانخداع الأشعري منه ثم فراره إلى مكة 350
193 لعن أمير المؤمنين عليه السلام في قنوت صلاة العذاة معاوية وابن العاص والأعور وابن مسلمة وابن خالد، وابن قيس وابن عقبة. ومقابلة معاوية بالمثل. وقول أمير المؤمنين - لما صاحت الخوارج بقول: لا حكم إلا لله. -: كلمة حق يراد بها باطل... 352
194 خطبته عليه السلام في الاحتجاج على الخوارج 353
195 كلام آخر له عليه السلام في الإحتجاج على الخوارج، وإرساله ابن عباس وصعصعة للاحتجاج عليهم 354
196 حديث آخر في مجيء الخوارج إليه لما أراد أن يوجه الأشعري إلى الأذرح للبحث عن حكم القرآن وتنفيذه واحتجاجه معهم 355
197 كلم أخرى له عليه السلام في الاحتجاج على الخوارج 356
198 تعليل سقيم لمرة بن شراحيل الطبيب لما قيل له: ألا تلحق بعلي بصفين؟ 357
199 أمر وقعة النهروان، وما جرى قبيلها من مجيء الخوارج إلي علي والتماسهم منه أن لا يوجه أبا موسى للحكومة وأن يسير بهم إلى حرب معاوية، وقوله عليه السلام: إن بيننا وبينهم عهد لا يجوز نقضه 359
200 احتجاج ابن عباس مع الخوارج أخزاهم الله 360
201 بيعة الخوارج لعبد الله بن وهب وموافاتهم النهروان وكتاب أمير المؤمنين عليه السلام إليهم 361
202 قتل ابن خباب وأم ولده بيد مسعر بن فدكي الخارجي الذي جاء من البصرة وأصحابه. وحديث آخر في بيعة الخوارج مع ابن وهب وخروجهم من الكوفة 362
203 كلام ابن وهب في حث الخوارج على الخروج من الكوفة، وكيفية خروجهم منها 363
204 خطبة أمير المؤمنين لما بلغه انخداع الأشعري وهربه إلى مكة 365
205 كلامه عليه السلام مع الخوارج وكتابه إليهم، وخروجه عليه السلام من النخيلة قاصدا نحو الشام 367
206 قتل الخوارج عبد الله بن خباب وأم ولده وثلاث نسوة كن معها وقتل سوادي بقرية " نفر " وقتل رسول علي عليه السلام إليهم. وانصراف أمير المؤمنين عن الشام إليهم وكلامه مع مسافرين عفيف المنجم 368
207 حديث آخر في قتل ابن خباب وأم ولده بيد الخوارج، وقدوم علي عليه السلام النهروان والتماسه منهم دفع قتلة ابن خباب وأم ولده والنسوة ورسوله إليهم لأن يقتلهم بهم 369
208 كتابه عليه السلام إلى الخوارج، وجوابه من عيد الله بن وهب وفيه شواهد جمة 370
209 احتجاج قيس بن سعد بن عبادة رحمه الله ثم احتجاج أمير المؤمنين معهم ثم تعبئة الجند للحرب ثم رفع راية أمان لمن تفرق عن ابن وهب 371
210 امره عليه السلام بالكف عن قتالهم حتى يبدؤا. وقول ابن وهب ما ندري أنروح إلى الجنة أم إلى النار!!! واشتباك الحرب 372
211 أسماء بعض من استشهد معه عليه السلام في وقعة النهروان. وأمره عليه السلام بدفع المجروحين من الخوارج إلى عشائرهم وأن لا يجهز عليهم 374
212 تقسيمه عليه السلام كراع الخوارج وسلاحهم بين أصحابه، ورد الرقيق على أهله لما قدم الكوفة. وتاريخ مهلك الخوارج. وخليفته عليه السلام على الكوفة حين شخص عنها. وكلامه حول الخوارج وذي الثدية 375
213 ما رواه عليه السلام عن النبي في وصف الخوارج عامة وذي الثدية خاصة. وسجوده عليه السلام لما أخبروه انهم وجدوا ذا الثدية على النعت الذي نعته به 376
214 قول ذي الثدية للنبي صلى الله عليه وآله - لما قسم دنانير ولم يعطه -: والله ما عدلت. فقال صلى الله عليه وآله: ويلك فمن يعدل؟! وكلام أمير المؤمنين في جواب قولهم: لا حكم إلا لله. ورثاء بعض كلاب النار الخوارج 377
215 أمر أمير المؤمنين بعد هلاك الخوارج وخطبته في الحث على الذهاب إلى الشام لقمع معاوية وفئته الباغية، وتعلل أصحابه والتماسهم منه الرجوع إلى الكوفة لتدارك ما نفدت من سهامهم وكلت من سيوفهم ثم الخروج إلى الشام. ورجوعه عليه السلام إلى النخيلة وتفرق الجند عنه!!! 379
216 رجوعه عليه السلام من معسكره النخيلة إلى الكوفة وخطبته في توبيخ أصحابه على تفرقهم عنه وتكاسلهم في الخروج إلى حرب الفئة الباغية 380
217 الإشارة إلى كثرة ما خطبهم أمير المؤمنين بعد النهروان، وقيام أبي أيوب الأنصاري وحثه على تقدير أمير المؤمنين وعظيم مننه والانقياد له. ومجئ جماعة وسؤالهم عن أبي بكر وعمر!!! 382
218 مكاتبة معاوية إلى وجوه أهل العراق مثل الأشعث وغيره وبذله ووعده لهم في تقاعدهم عن أمير المؤمنين وخذلانهم إياه. وتبرم أمير المؤمنين منهم ووضعه المصحف على رأسه 383
219 كتاب عمار بن عقبة إلى معاوية في فساد جند أمير المؤمنين ووقوع البغضاء والفرقة بينهم. وكتاب معاوية إلى نواحي الشام بأن عليا قد أقبل إليكم ظالما فأعدوا عدة الحرب واجتمعوا. واجتماع الفئة الباغية عليه من كل أوب 384
220 أمر مصر، ومقتل محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة رضوان الله عليهما 387
221 كتاب ابن أبي سرح إلى عثمان في الشكوى عن ابن أبي بكر، وابن أبي حذيفة وجواب عثمان وقول ابن أبي حذيفة في عثمان، وطرده ابن أبي سرح عن مصر 388
222 ارسال أمير المؤمنين عليه السلام في بدء خلافته قيس بن سعد بن عبادة إلى مصر، واليا عليها وكتابه معه إلى أهل مصر 389
223 وثوب مسلمة بن مخلد الأنصاري بمصر ودعوته إلى الطلب بدم عثمان وسكونه مع يزيد بن الحرث بتدبير قيس. وكتاب معاوية إلى قيس 390
224 ما دار بين قيس وابن هند من الشتم كتابة. وكتاب معاوية مكرا إلى العراق وإشاعته ان قيسا بايعه على الطلب بدم عثمان!!! 391
225 كتاب أمير المؤمنين إشارة إلى قيس وجواب قيس إياه. وعزل قيس عن مصر وتولية محمد أبي بكر. ورجوع قيس إلى المدينة ثم خروجه مع سهل بن حنيف إلى أمير المؤمنين عليه السلام، ويجيء القول الصواب في عزل قيس عن مصر، في ص 405 392
226 عهد أمير المؤمنين لمحمد ابن أبي بكر لما ولاه مصر. وكتاب محمد ابن أبي بكر إلى معاوية 393
227 جواب معاوية لكتاب محمد ابن أبي بكر 396
228 إفساد معاوية أهل مصر على محمد ومنابذة كثير منهم إياه ودعائهم إلى الطلب بدم عثمان. وكتاب أمير المؤمنين إلى الأشتر وتوليته مصر 398
229 طعمة معاوية لعامل الخراج بالقلزم لإهلاك الأشتر، وسم العامل إياه واستشهاده رضوان الله عليه 399
230 كتاب أمير المؤمنين إلى محمد ابن أبي بكر بعد وفات الأشتر لما بلغه انه وجد من تولية الأشتر مكانه. وتوجيه معاوية ابن العاص في جيش كثيف إلى مصر 400
231 كتاب محمد ابن أبي بكر إلى أمير المؤمنين وإعلامه بتوجيه ابن العاص إلى مصر، وفشل جنده، والاستمداد منه بالأموال والرجال. وخطبة أمير المؤمنين في أهل الكوفة وحثهم على إغاثة محمد وتقاعدهم عنه 401
232 كتاب معاوية مع عمرو إلى محمد ابن أبي بكر وأمرهما إياه بالتنحي عن مصر وجوابه إياهما واشتباك الحرب وقتل كنانة بن بشر وتفرق الجند عن محمد ابن أبي بكر 402
233 قتل معاوية بن حديج العثماني محمد ابن أبي بكر واحراقه في جيفة حمار ودعاء عائشة عليه. وكتاب ابن العاص إلى معاوية بفتح مصر 403
234 خطبة أمير المؤمنين في ذم المتخاذلين من أهل الكوفة وجزعه على محمد ابن أبي بكر، وكلامه في مدح هاشم بن عتبة رضوان الله عليه 404
235 القول الصواب في عزل أمير المؤمنين قيس بن سعد بن عبادة عن مصر، وتولية محمد ابن أبي بكر. وكتابه عليه السلام إلى عبد الله ابن عباس بشهادة محمد ابن أبي بكر وتغلب ابن النابغة على مصر 405
236 إسارة محمد ابن أبي حذيفة وقتله رحمه الله 407
237 أمر الخريت الخارجي وتمثله بين يدي أمير المؤمنين وقوله له: لا أطعت أمرك... وقول علي له: هلم حتى أناظرك وأفاتحك أمورا أنا أعلم بها منك 411
238 قتل الخريت وأصحابه رجلا مسلما بقرية " نفر " وكتاب قرظة إلى أمير المؤمنين وإخباره بالقصة 412
239 كتاب أمير المؤمنين إلى زياد بن خصفة في تعقيب الخريت وأصحابه ودعوتهم إلى الرجوع إلى الحق وإن أبوا فليناجزهم 413
240 انتداب معقل بن قيس الرياحي رحمة الله لحرب الخريت 414
241 كتاب أمير المؤمنين مع معقل إلى أهل الأسياف بتقاعدهم عن الخريت وقراءة الكتاب عليهم وانقضاض أكثرهم عنه، ونشوب الحرب وقتل الخريت وكتاب معقل إلى أمير المؤمنين بالفتح 415
242 اشتراء مصقلة بن هبيرة عامل " أردشير خرة " سبايا بني ناجية وإعتاقه إياهم 416
243 فرار مصقلة ولحوقة بمعاوية وقول أمير المؤمنين فيه، وتاريخ أمر الخريت ومهلكه، وقصة الذين سباهم معقل وباعهم 417
244 كتاب وجوه بكر ابن وائل إلى مصقلة، وكتابه إلى أخيه نعيم ابن هبيرة، وجواب أخيه 418
245 تولية معاوية مصقلة طبرستان وبعثه عليها في جيش عظيم وهلاكه. واعتراض نصارى الشام على مصقلة. واشعار مصقلة. وقول أمير المؤمنين للقائلين له. أردد سبايا بني ناجية إلى الرق فإنك لم تستوف أثمانهم 420
246 أمر ابن الحضرمي وبعث معاوية إياه إلى البصرة ليتغلب عليها 423
247 نزول ابن الحضرمي البصرة واختلاف أهلها وتفرقهم 423
248 استجارة زياد خليفة ابن عباس على البصرة بقبيلة الأزد وقيامهم بأمره 426
249 كتاب زياد إلى أمير المؤمنين وإخباره بفتنه ابن الحضرمي وإرسال أمير المؤمنين أعين بن ضبيعة لإطفاء غائلة ابن الحضرمي وقتله بيد الخوارج أو من دسه إليه ابن الحضرمي 428
250 كتاب زياد إلى علي عليه السلام واعلامه بقتل أعين، وبعث أمير المؤمنين جارية بن قدامة إلى البصرة لإخماد نار ابن الحضرمي 429
251 كتاب أمير المؤمنين إلى أهل البصرة في الاعتزال عن ابن الحضرمي وزحف جارية وزياد بالجيش إلى ابن الحضرمي وحصره 430
252 تدبير أم حنون لنجاة ولدها الغرير الذي كان مع ابن الحضرمي وجمع حارية الحطب حول دار ابن الحضرمي وإشعال النار فيه واحراق الدار بمن فيها. وكتاب زياد إلي أمير المؤمنين بهلاك ابن الحضرمي 431
253 أشعار العرندس وأبي الأسود في مدح الأزد 433
254 أمر الغارات وبعث معاوية الضحاك بن قيس في ثلاثة آلاف فارس إلى العراق لقتل من في طاعة أمير المؤمنين ونهب أموالهم وإغارة الشقي على الحاج وقتله ابن أخي عبد الله بن مسعود ونهبه أموال الحاج بالثعلبية 437
255 ما نسب إلى أمير المؤمنين من خطبة ركيك اللفظ خلي المعنى 439
256 غارة سفيان بن عوف الغامدي علي هيت والأنبار وقتله الرجال ونهبه الأموال 441
257 غارة النعمان بن بشير على عين التمر وانهزامه من مالك ابن كعب العمداني رحمه الله 445
258 غارة عبد الله بن مسعدة الفزاري وانهزامه من مسيب بن نخبة الفزاري رحمه الله 449
259 غارة بسر بن أبي أرطاة على اليمن وقتله جماعة من شيعة أمير المؤمنين وصبيين لعبيد الله بن العباس، وتوجيه أمير المؤمنين جارية بن قدامه إلى دفع غوائله 453
260 تولية أمير المؤمنين يزيد بن حجية التيمي على الري وكسره الخراج ولحوقه بمعاوية 459
261 حوار بين عبيد الله بن العباس وبسر بن أبي أرطاة ووسوسة الشقي في آخر عمره حتى هلك. وإغارة البياغ الكلبي على بكر ابن وائل 460
262 قدوم يزيد بن شجرة الرهاوي مكة من قبل معاوية 461
263 أمر ابن العشبة وأصحابه مع زهر بن مكحول وأصحابه الذين بعثهم معاوية إلى السماوة لأخذ الصدقات 465
264 أمر مسلم بن عقبة المري بدومة الجندل وانهزامه عن مالك بن كعب الهمداني رحمه الله 467
265 غارة الحرث بن نمر التنوخي على أهل الجزيرة 469
266 غارة مالك الأشتر (ره) على ما بيد معاوية من الجزيرة 471
267 غارة عبد الرحمان بن قباث على الجزيرة وانهزامه عن كميل بن زياد رحمه الله 473
268 خطبة أمير المؤمنين عليه السلام وحشره الناس في المرة الثالثة لحرب معاوية وغارة زياد بن خصفة على نواحي الشام 477
269 كتاب أمير المؤمنين إلى قيس بن سعد (ره) وأبياته عليه السلام في جواب ابن العاص 480
270 أمر أشرس بن عوف الخارجي في خلافة أمير المؤمنين 481
271 أمر هلال بن علقمة الخارجي واستئصاله بيد معقل بن قيس 481
272 أمر الأشهب الخارجي وهلاكه بيد جارية بن قدامة رحمه الله 483
273 أمر سعيد بن قفل التيمي وقتله بيد سعد بن مسعود عم المختار 484
274 امر أبي مريم الخارجي واستئصاله 485
275 مقتل أمير المؤمنين عليه السلام وكيفية مؤامرة ابن ملجم مع أصحابه أخزاهم الله 487
276 في أنه عليه السلام ضرب وهو في صلاة الصبح 492
277 في اشتراك الأشعث بن قيس مع ابن ملجم في السعي في قتل أمير المؤمنين عليه السلام 493
278 في بيان موضع دفنه عليه السلام ومرقده المقدس 497
279 مقدار عمره عليه السلام ومدة خلافته 498
280 ما أنشده عليه السلام في الليلة التي ضرب في صبيحتها، وآخر ما تكلم به عليه السلام وخطبة ريحانة رسول الله في وصفه بعد وفاته. وما قاله النبي صلى الله عليه وآله في ابن ملجم وانه أشقى الآخرين 499
281 إخباره عليه السلام بخضاب لحيته من دم جبهته، وقوله: إن مع كل إنسان ملكين يحفظانه... وان الأجل جنة حصينة 500
282 نبذ آخر من كلامه عليه السلام في الإخبار بشهادته، وعرفان ابن الحنفية في حيات أمير المؤمنين ان ابن ملجم قاتل أبيه 501
283 جملات من وصاياه عليه السلام بعد ما ضربه اللعين 502
284 ما قيل في كيفية اهلاك ابن ملجم وإيصاله إلى الجحيم 504
285 مضي سفيان بن أمية بقتل أمير المؤمنين إلى الحجاز، واستبشار أم المؤمنين عائشة وإنشادها قول البارقي 505
286 ما رواه بعض الخوارج في بني ملجم ورد المصنف عليه 506
287 بعض ما قاله الكميت وأبو الأسود وغيرهما في رثاء أمير المؤمنين عليه السلام 507
288 ما قاله بعض الخوارج ومصقلة وغيرهما في قتل أمير المؤمنين 508
289 ما روي أن الحجاج - ضاعف الله عذابه - لما بني لقصرة بالكوفة وجد شيخا ابيض الرأس واللحية فأراد أن يصلبه بزعم أنه أمير المؤمنين عليه السلام فصرفه عن ذلك عنبسة بن سعيد. وخاتمة الكتاب 509