يا قاتل الله وردانا وفطنته * أبدى لعمرك ما في النفس وردان (1) ثم قدم على معاوية فذاكره أمره، فقال: أما علي فلا تسوى العرب بينك وبينه في شئ من الأشياء، وإن له في الحرب لحظا ما هو لأحد من قريش. قال صدقت، وإنما نقاتله على ما في أيدينا ونلزمه دم عثمان. فقال عمرو: وإن أحق الناس أن لا يذكر عثمان لأنا وأنت، أما أنا فتركته عيانا وهربت إلى فلسطين، وأما أنت فخذلته ومعك أهل الشام حتى استغاث بيزيد بن أسد البجلي فسار إليه، فقال معاوية: دع ذا وهات
(٢٨٧)