دينه، فلما أصبح عمرو دعا مولاه وردان فقال: ارحل بنا يا وردان فرحل، ثم قال: حط. فحط ففعل ذلك مرارا، فقال له وردان: أنا أخبرك بما في نفسك، اعترضت الدنيا والآخرة في قلبك فلست تدرى أيتهما تختار!!!
قال: لله درك ما أخطأت، فما الرأي؟ قال: تقيم في منزلك فإن ظهر أهل الدين عشت في دينهم وإن ظهر أهل الدنيا لم يستغن (1) عنك!!! فقال عمرو: ارحل يا وردان على عزم وأنشأ يقول: