جعفر وابن عباس فكلموه فقال: هو آمن فليتوجه حيث ما شاء. فقلت:
لا تطيب نفسي حتى أبايعه، قال: فبايعته ثم قال: اذهب حيث شئت.
" 335 " حدثنا محمد بن سعد، حدثنا روح بن عبادة قال:
بلغني أن مروان صار يوم الجمل إلى قوم من ربيعة.
" 336 " وقال أبو مخنف في اسناده: ارتث / 361 / مروان يوم الجمل فصار إلى قوم من عنزة، وبعث إلى مالك بن مسمع يستجيره فأشار عليه أخوه مقاتل أن يفعل فأجاره وسأل عليا له الأمان فآمنه، وعرض عليه أن يبايعه حين بايعه الناس بالبصرة، فأبى وقال: ألم تؤمني؟ قال: بلى. قال:
فإني لا أبايعك حتى تكرهني. قال علي: فإني لا أكرهك، فوالله أن لو بايعتني بأستك لغدرت (1).
ثم إنه مضى إلى معاوية.
وصار ابن الزبير إلى دار رجل من الأزد، وبعث بالأزدي إلى عائشة