لما قتل الزبير، قالت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل - وكانت تحت عبد الله ابن أبي بكر [كذا] فخلف عليها عمر بن الخطاب، ثم الزبير -:
غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير معرد يا عمرو لو نبهته لو جدته * لا طائشا رعش اللسان ولا اليد هبلتك أمك أن قتلت لمسلما * حلت عليك عقوبة المتعمد وقال جرير بن عطية بن الخطفي:
إن / 360 / الرزية من تضمن قبره * وادي السباع [و] لكل جنب مصرع لما أتى خبر الزبير تضعضعت * سور المدينة والجبال الخشع وقال سحيم بن وثيل اليربوعي:
لحا الله جيران الزبير مجاشعا * على سفوان ما أدق وأخورا وقال جرير:
لو كنت حرا يا بن قين مجاشع * شيعت ضيفك فرسخا أو ميلا قتل الزبير وأنتم جيرانه * غيا لمن قتل الزبير طويلا " 326 " المدائني عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن قال: قال خطيبهم يوم الجمل: كان عثمان يلبس خفين ساذجين [كذا].
" 327 " المدائني عن رجل عن الحسن قال: باع طلحة أرضا من عثمان بسبع مأة ألف فحملها إليه فقال: إن رجلا تبيت [ظ] هذه عنده ولا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله. فبات ورسله تفرقونها وتختلفون في سكك المدينة، حتى أصبح وما عنده درهم منها، ثم جاء هاهنا يطلب الصفراء والبيضاء.