الأسود، وأمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، وهو الذي مر به علي فقال: لا جزاك الله من ابن أخت خيرا. في آخرين [كذا].
" 340 " وقال أبو مخنف: قتل يوم الجمل من بني ناجية أربعمأة، ومن الأزد أربعة آلاف، ومن بني عدي الرباب سبعون كلهم قد قرأوا القرآن، ومن بني عقيل سبعون كلهم له ضربان [كذا].
وكان جميع من قتل من الناس من أهل البصرة عشرين ألفا [كذا].
" 341 " حدثني إبراهيم الدورقي، حدثنا أحمد بن يونس، عن أبي بكر، عن صدقة بن سعيد:
عن جميع بن عمير قال: قيل لعائشة: أخرجت على علي؟ فقالت والله لوددت، اني افتديت ذلك المسير بما عرض من شئ ولكنه قدر.
" 342 " وحدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم قالا:
حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن النعمان بن راشد، عن الزهري:
عن عروة، عن عائشة أنها قالت:
[يا ليتني] كنت نسيا منسيا قبل أمر عثمان، فوالله ما أحببت لعثمان شيئا الا أصيب مني مثله، حتى لو أحببت أن يقتل لقتلت.
" 343 " حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو عامر العقدي [ظ] عن الأسود بن شيبان:
عن خالد بن سمين ان عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير إلا على الامارة.
فقال عبد الله بن الزبير: إنما تريد هذه أن تجعل حار أمر الناس بك، وبارده