في (تركه حكمها بغير دلالة)، ولو كان ما ذكرنا في تخصيص العلة يوجب مناقضة المعتل بها، لوجب أن يكون وجود تخصيص دلالة اللفظ على ما يعتبر مخالفونا، ووجود تخصيص العلة ووجود تخصيص العموم، موجبا لكون المحتج بذلك مناقضا.
فلما لم يوجب. تخصيص هذه الأمور مناقضة في الحجاج كان كذلك حكم العلة.