____________________
(1) لا يخفى ان هذا تعليل لقوله: ((غير موجب لان يكون الثواب انما يكون مترتبا عليه... إلى آخر الجملة)) ولا يخفى أيضا غموض العبارة فيما هو مراده منها.
ويحتمل في تفسيرها احتمالان:
الأول: ان صدر الصحيحة وان دل على أن البلوغ للثواب هو الداعي إلى العمل، إلا ان ذيلها قد دل على أن ذلك الثواب مترتب على نفس العمل، ولا منافاة بين الامرين، فان المتحصل منها ان هذا العمل كما يمكن ان يؤتى بداعي البلوغ ورجاء الثواب الواقعي، كذلك يمكن ان يوتى به بداعي نفس الثواب المترتب على نفس العمل، ولا دلالة للصدر على حصر الثواب للعمل بخصوص العمل الذي يوتى به بداعي الرجاء، ويشعر بهذا التفسير قوله ((غير موجب لان يكون الثواب انما يكون مترتبا عليه فيما إذا اتى برجاء انه مأمور به وبعنوان الاحتياط)) أي لا دلالة للصدر على حصر الثواب للعمل بخصوص ما إذا اتى به برجاء انه مأمور به وبعنوان الاحتياط حتى يكون منافيا لترتب الثواب عليه فيما إذا اتى به بداعي نفس عنوان ذات العمل ويكون قوله: ((بداهة... إلى آخره)) تعليلا لهذا المعنى.
وحاصله: ان كون العمل يمكن ان يؤتى به بداعي الرجاء والبلوغ للثواب الواقعي لا يستلزم ان يكون ذلك قيدا فيه ووجها له، بحيث لا يترتب عليه الا إذا اتى به بقصد الرجاء، بل كما يمكن ذلك يمكن أيضا ان يترتب عليه الثواب فيما إذا اتى به بقصد عنوانه الذاتي والثواب المترتب على نفس عنوان الفعل... ويبعد هذا الاحتمال أمران:
الأول: انه عين الجواب الآتي عن الاشكال الثاني المشار اليه بقوله: ((واتيان العمل بداعي طلب قول النبي... إلى آخره)) والظاهر ان الجواب عن الاشكال في هذه الصحيحة هو غير الجواب عن الاشكال الآتي.
ويحتمل في تفسيرها احتمالان:
الأول: ان صدر الصحيحة وان دل على أن البلوغ للثواب هو الداعي إلى العمل، إلا ان ذيلها قد دل على أن ذلك الثواب مترتب على نفس العمل، ولا منافاة بين الامرين، فان المتحصل منها ان هذا العمل كما يمكن ان يؤتى بداعي البلوغ ورجاء الثواب الواقعي، كذلك يمكن ان يوتى به بداعي نفس الثواب المترتب على نفس العمل، ولا دلالة للصدر على حصر الثواب للعمل بخصوص العمل الذي يوتى به بداعي الرجاء، ويشعر بهذا التفسير قوله ((غير موجب لان يكون الثواب انما يكون مترتبا عليه فيما إذا اتى برجاء انه مأمور به وبعنوان الاحتياط)) أي لا دلالة للصدر على حصر الثواب للعمل بخصوص ما إذا اتى به برجاء انه مأمور به وبعنوان الاحتياط حتى يكون منافيا لترتب الثواب عليه فيما إذا اتى به بداعي نفس عنوان ذات العمل ويكون قوله: ((بداهة... إلى آخره)) تعليلا لهذا المعنى.
وحاصله: ان كون العمل يمكن ان يؤتى به بداعي الرجاء والبلوغ للثواب الواقعي لا يستلزم ان يكون ذلك قيدا فيه ووجها له، بحيث لا يترتب عليه الا إذا اتى به بقصد الرجاء، بل كما يمكن ذلك يمكن أيضا ان يترتب عليه الثواب فيما إذا اتى به بقصد عنوانه الذاتي والثواب المترتب على نفس عنوان الفعل... ويبعد هذا الاحتمال أمران:
الأول: انه عين الجواب الآتي عن الاشكال الثاني المشار اليه بقوله: ((واتيان العمل بداعي طلب قول النبي... إلى آخره)) والظاهر ان الجواب عن الاشكال في هذه الصحيحة هو غير الجواب عن الاشكال الآتي.