____________________
واما اخبار من بلغ فهي كثيرة:
منها: الصحيحة المشار إليها في المتن.
ومنها: ما عن البحار فقد روى الصحيحة المذكورة، وقال بعد ذكرها ان الخبر من المشهورات رواه العامة والخاصة.
ومنها: ما في الوسائل عن عدة الداعي لابن فهد، قال روى الصدوق عن محمد بن يعقوب بطرقه عن الأئمة عليهم السلام: (من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه وان لم يكن الامر كما نقل اليه) (1).
ومنها: ما عن الكليني في الكافي بسنده الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام: (قال عليه السلام: من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه كان له وان لم يكن على ما بلغه) (2).
ومنها: ما عن الكافي أيضا عن محمد بن مروان (قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه وان لم يكن الحديث كما بلغه) (3).
ومنها: ما عن طرق العامة عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بلغه من الله فضيلة فاخذ بها وعمل بها ايمانا بالله ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وان لم يكن كذلك).
وقال ابن فهد (ره) له بعد نقله لهذه الروايات فصار هذا المعنى مجمعا عليه بين الفريقين.
ولا يخفى انها اخبار مستفيضة وقد ادعى تواترها معنى وقد عمل بها الأصحاب فسندها مما لا ريب في حجيته.
منها: الصحيحة المشار إليها في المتن.
ومنها: ما عن البحار فقد روى الصحيحة المذكورة، وقال بعد ذكرها ان الخبر من المشهورات رواه العامة والخاصة.
ومنها: ما في الوسائل عن عدة الداعي لابن فهد، قال روى الصدوق عن محمد بن يعقوب بطرقه عن الأئمة عليهم السلام: (من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه وان لم يكن الامر كما نقل اليه) (1).
ومنها: ما عن الكليني في الكافي بسنده الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام: (قال عليه السلام: من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه كان له وان لم يكن على ما بلغه) (2).
ومنها: ما عن الكافي أيضا عن محمد بن مروان (قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه وان لم يكن الحديث كما بلغه) (3).
ومنها: ما عن طرق العامة عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بلغه من الله فضيلة فاخذ بها وعمل بها ايمانا بالله ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وان لم يكن كذلك).
وقال ابن فهد (ره) له بعد نقله لهذه الروايات فصار هذا المعنى مجمعا عليه بين الفريقين.
ولا يخفى انها اخبار مستفيضة وقد ادعى تواترها معنى وقد عمل بها الأصحاب فسندها مما لا ريب في حجيته.