إليها الحركة، فلا تغفل.
تذنيب مسائل العلوم مختلفة:
فمنها: ما تكون من قبيل القضايا الحقيقية.
ومنها: ما تكون قضايا جزئية، كالمستعملات في علم العرفان والجغرافيا والتأريخ.
ومنها: ما تكون قضايا كلية خارجية، كالمستعملات في علم التفسير والرجال والدراية.
ومنها: ما تكون قضايا إنشائية كالحقيقية، كالمستعملات في الفقه، فقولنا:
" كل نار حارة " و " كل خمر حرام " حقيقية، إلا أن المتكلم في الثاني يريد جعل الحكم لازم الماهية حتى تكون عامة.
فما اشتهر: " من أن القضايا المستعملة في العلوم كلها حقيقية " (1) غير خال من الغرابة.