____________________
ومن الغريب أن المحقق والمصنف وجماعة (1) نسبوا القول الأول إلى " المبسوط " ولم ينسبوا إليه الثاني وكأنهم لم يلحظوا آخر كلامه، لأنه ذكر هذا في " المبسوط " بعد ذلك بعشرة أسطر تقريبا أو أنهم فهموا معنى آخر. ونسب المحقق (2) القول الثاني إلى " الخلاف " وعبارته ليست صريحة في ذلك، لأنه قال:
الأعمى ومن لا يعرف أمارات القبلة وجب عليهما أن يصليا إلى أربع جهات مع الاختيار ومع الضرورة إلى أي جهة شاءا (3) إنتهى. ولعل المراد بمن لا يعرف أمارات القبلة الجاهل الصرف، فتأمل.
وقد يقال (4): لا اختلاف بين عبارات " المبسوط والخلاف " لأن العبارة الأولى في " المبسوط " إنما نطقت بالرجوع إلى خبر الغير لا إلى تقليده، والعبارة الثانية من " المبسوط " وعبارة " الخلاف " إنما نطقتا بالمنع من التقليد.
وهو - أي الثاني - خيرة " التحرير (5) ونهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والذكرى (8) وجامع المقاصد (9) والجعفرية (10) والعزية وإرشاد الجعفرية (11) " وهو ظاهر " الإرشاد (12) " والمنقول عن " المهذب (13) والجامع (14) " وهو مذهب الأكثر كما في " المسالك (15) "
الأعمى ومن لا يعرف أمارات القبلة وجب عليهما أن يصليا إلى أربع جهات مع الاختيار ومع الضرورة إلى أي جهة شاءا (3) إنتهى. ولعل المراد بمن لا يعرف أمارات القبلة الجاهل الصرف، فتأمل.
وقد يقال (4): لا اختلاف بين عبارات " المبسوط والخلاف " لأن العبارة الأولى في " المبسوط " إنما نطقت بالرجوع إلى خبر الغير لا إلى تقليده، والعبارة الثانية من " المبسوط " وعبارة " الخلاف " إنما نطقتا بالمنع من التقليد.
وهو - أي الثاني - خيرة " التحرير (5) ونهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والذكرى (8) وجامع المقاصد (9) والجعفرية (10) والعزية وإرشاد الجعفرية (11) " وهو ظاهر " الإرشاد (12) " والمنقول عن " المهذب (13) والجامع (14) " وهو مذهب الأكثر كما في " المسالك (15) "